إدانة رئيس الاتحاد الدولي للقوى سابقا بالفساد

هبطت أسهم نادي لاتسيو المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بشكل حاد، اليوم الخميس، بعد يوم واحد من بدء تحقيق في مزاعم بشأن محاسبات زائفة عن مكاسب رأس المال من صفقات انتقالات اللاعبين.

وقال متعامل في ميلانو لرويترز إن السهم هبط أكثر من ثمانية بالمئة بفعل شائعات عن عقوبات رياضية محتملة.

وقال ممثلو الادعاء في بلدة تيفولي بالقرب من روما في بيان إن شرطة الضرائب الإيطالية فتشت مقر النادي في روما وصادرت أدلة منه.

وقال لاتسيو في بيان إنه واثق من أن “أي سوء تفاهم أو شكوك” تتعلق بالأفعال غير المشروعة المزعومة سيتم إزالتها بسرعة.

كما تم البحث في مكاتب نادي سالرنيتانا المنافس بالمسابقة ذاتها والذي كان مملوكا من قبل لرئيس لاتسيو كلاوديو لوتيتو، كجزء من تحقيق تيفولي.

وقال سالرنيتانا إنه سيعمل مع السلطات لكنه أشار إلى أن مالكيه الحاليين لا علاقة لهم بالصفقات قيد التحقيق، والتي يعود تاريخها بين عامي 2017 و2021.

وباع لوتيتو نادي جنوب إيطاليا في يناير/ كانون الثاني 2022.

قال الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم الخميس إنه منع المتحولات جنسيا من المنافسة في بطولات النخبة للإناث إذا كن قد مررن بمراحل البلوغ الخاصة بالذكور.

وصوت المجلس أيضا على تشديد القيود على الرياضيات اللاتي يعانين من اختلافات في النمو الجنسي مع خفض الحد الأقصى من هرمون تستوستيرون في البلازما للرياضيين إلى النصف، ليصل إلى 2.5 نانومول لكل لتر بدلا من خمسة نانومول.

وقال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى في مؤتمر صحفي إن قرار استبعاد النساء المتحولات جنسيا يستند إلى “الحاجة الملحة لحماية فئة الإناث”.

وكان الاتحاد الدولي قد طرح في السابق خيار السماح للرياضيات المتحولات جنسيا بالمنافسة في فئة الإناث إذا حافظن أيضا على مستويات هرمون تستوستيرون أقل من 2.5 نانومول لكل لتر لمدة 24 شهرا.

ومع ذلك، قال الاتحاد الدولي للقوى اليوم الخميس إنه أصبح من الواضح أن هناك القليل من الدعم داخل الرياضة لهذا الاقتراح.

وقال كو “نحن لا نقول لا إلى الأبد” مضيفا أن الاتحاد الدولي للقوى سيشكل فريق عمل لدراسة قضية تضمين المتحولات وسيرأسه أحد الرياضيين المتحولين جنسيا.

وأضاف الاتحاد الدولي في بيان أن على الرياضيات اللاتي يعانين من اختلافات في النمو الجنسي خفض مستويات هرمون تستوستيرون لديهن إلى ما دون الحد الجديد لمدة لا تقل عن 24 شهرا للتنافس دوليا في أي بطولة للنخبة في فئة الإناث.

وستؤثر القواعد الأكثر صرامة على الرياضيات اللاتي يعانين من اختلافات في النمو الجنسي مثل كاستر سيمينيا، بطلة الأولمبياد مرتين في سباق 800 وكريستين مبوما، صاحبة الميدالية الفضية في أولمبياد 2020 في سباق 200 متر، وفرانسين نيونسابا، التي احتلت المركز الثاني خلف سيمينيا في سباق 800 متر بأولمبياد 2016.

وكانت لوائح الاتحاد الدولي للقوى حول الاختلافات في النمو الجنسي تطلب سابقا من النساء المتنافسات في السباقات التي تتراوح المسافة فيها ما بين 400 متر والميل الحفاظ على مستويات هرمون تستوستيرون أقل من خمسة نانومول لكل لتر.

وفي أولمبياد 2020، تم منع الجنوب أفريقية سيمينيا ونيونسابا من بوروندي من المشاركة في سباق 800 متر قبل أن تحولا تركيزهما إلى سباق خمسة الاف متر.

وفشلت سيمينيا في التأهل للألعاب الأولمبية بينما وصلت نيونسابا للنهائي قبل استبعادها بسبب مخالفة الحارة التي تعدو فيها.

وتحولت مبوما القادمة من ناميبيا، والتي تم منعها من خوض سباق 400 متر، إلى المشاركة في سباق 200 متر لتفوز بالميدالية الفضية.

وتمتلك الرياضيات اللاتي يعانين من اختلافات في النمو الجنسي خصيتين مثل الذكور لكنهما لا ينتجان ما يكفي من هرمون ديهدروتستوستيرون الضروري لتشكيل الأعضاء التناسلية الخارجية للذكور.

وصوت الاتحاد الدولي للسباحة والألعاب المائية في يونيو حزيران الماضي على منع النساء المتحولات جنسيا من منافسة على صعيد النخبة إذا كن قد مررن بأي مرحلة من مراحل البلوغ بالنسبة للذكور. ووجدت لجنة علمية أنه حتى بعد خفض مستويات هرمون تستوستيرون من خلال الأدوية، لا تزال المتحولات جنسيا يتمتعن بمزية كبيرة.

وتم التصويت لصالح القرار بنسبة 71 في المئة من الاتحادات الوطنية.

صوت الاتحاد الدولي لألعاب القوى لرفع الحظر المفروض على الاتحاد الروسي للعبة منذ ثماني سنوات لكن سيستمر استبعاد رياضيي روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة في المنافسات الدولية بسبب حظر منفصل جراء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتم حظر الاتحاد الروسي لألعاب القوى في 2015 بعد فضيحة منشطات واسعة برعاية الدولة وأيضا لتستره على متلاعبين.

لكن رون أندرسن رئيس مجموعة العمل التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى والتي أشرفت على هذه القضية بدا راضيا أخيرا عن “الثقافة الجديدة السائدة في الاتحاد الروسي وعدم التسامح نهائيا مع مخالفات المنشطات” ليصوت مجلس الاتحاد الدولي لصالح رفع الحظر.

وفي السنوات الأخيرة، سُمح لعشرات الرياضيين الروس بالمنافسة كمحايدين بعد التأكد من عدم مخالفتهم قواعد المنشطات لكنهم أيضا ظلوا غير قادرين على المنافسة بعد أن صوت المجلس للإبقاء على الحظر الشامل على رياضيي روسيا وروسيا البيضاء الذي دخل حيز التنفيذ بعد غزو أوكرانيا قبل عام.

وجاء هذا القرار بعد أن أصدر مجلس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى الأسبوع الماضي قرارا يقضي بإبقاء الحظر على رياضيي روسيا وروسيا البيضاء من حضور فعالياته حتى انتهاء الحرب في أوكرانيا.