السجن مدى الحياة لصلاح عبد السلام في هجمات باريس 2015
أدانت محكمة جنائية، اليوم الأربعاء، صلاح عبد السلام، بتهمتي الإرهاب والقتل، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة، وذلك لتورطه في هجمات باريس 2015.
ويُعتقد أن عبد السلام العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة في المجموعة التي نفذت أعنف هجوم شهدته فرنسا، والذي قُتل فيه 130 شخصا وجُرح المئات.
وحكمت المحكمة على المتهمين العشرين الذين يحاكمون منذ سبتمبر في قضية اعتداءات نوفمبر 2015 في فرنسا بعقوبات بالسجن لفترات تتراوح من سنتين إلى مدى الحياة.
وحُكم خصوصا على محمد عبريني، الذي كان “يتوقع” أن يشارك في اعتداءات 13 نوفمبر لكنه تراجع عن ذلك، بالسجن المؤبد على أن لا تقل المدة عن 22 عاما. وجرت محاكمة 6 من المتهمين غيابيا.
واستغرقت المحاكمة، التي جرت في قاعة محكمة مصممة خصيصا في قصر العدل التاريخي في باريس، 9 أشهر، وشارك فيها أكثر من 2000 مدع وأكثر من 300 محام.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات، وحث أتباعه على شن هجمات في فرنسا بسبب مشاركتها في القتال ضد التنظيم في العراق وسوريا.
وأفادت مراسلة الغد من باريس بأن الجلسات شهدت محاكمة 14 متهما حضوريا، وأبرزهم الناجي الوحيد من المتهمين وهو صلاح عبد السلام وستة آخرون غيابيا.
وأضافت أن محيط المحكمة شهد تشديد أمني بشكل كبير بسبب مخاوف قوات الأمن من خطورة المتهمين.
وفي عام 2015، فتحت مجموعات إرهابية مسلحة النار على شرفات مقاه ومطاعم، بينما فجر 3 أخرون أنفسهم بالقرب من ستاد دو فرانس خلال مباراة لكرة القدم بين فرنسا وألمانيا.
