إدانة فلسطينية واسعة لاستهداف الجيش المصري في سيناء
أدانت سفارة دولة فلسطين في القاهرة، وفصائل فلسطينية في قطاع غزة، استهداف الجيش المصري في سيناء والذي أدى إلى استشهاد 6 عناصر من قوات الجيش مساء أمس.
ونعي سفير دولة فلسطين بالقاهرة جمال الشوبكي وكوادر وموظفي سفارة ومندوبية فلسطين شهداء الجيش المصري، وأكدوا وقوفهم إلى صف الشقيقة مصر قيادة وشعبا من أجل محاربة الإرهاب ودحر كل من يحاول زعزعة أمن قلب العروبة مصر، وأن يدوم الاستقرار والأمان على أرضها المباركة.
بدورها، قالت حركة فتح في بيان صحفي” ندين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان على موقع للجيش المصري شمال سيناء”.
وأكدت حركة “فتح” تضامنها مع مصر قيادة وشعبا، وتقدمت بأحر التعازي لعائلات الجنود الشهداء، مشددة على قدرة الجيش المصري على التصدي للهجمات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في شبه جزيرة سيناء، الأمر الذي يعدو بالضرر على جمهورية مصر العربية والمنطقة ككل.
واعتبرت الحركة أن استمرار العمليات الإرهابية في سيناء يستهدف إشغال مصر عن دورها والمساس بوحدة أرضها.
من جهته اعتبر الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم استهداف الجيش المصري في سيناء يهدف إلى النيل من مصر واستقرارها، متمنياً لمصر وشعبها الأمن والأمان والازدهار.
بدوره، قال خالد الأزبط الناطق الرسمي لحركة المقاومة الشعبية إن حركته وأمينها العام تستنكر هذه الهجمات ضد الجيش المصري التي تأتي من أجل إفساد حالة الاستقرار والأمن العربي وخاصة في مصر، الحضن العربي الذي يجمع الشمل على وحدة الأمة ومصالحها.
وأكد على دعم حركته لمصر قيادة وشعبا من أجل القضاء على الإرهاب وأعوانه، وشدد بأن غزة لن تكون حدودها إلا أمنا وسلاماً لمصر مهما بلغت التضحيات.
واستنكرت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة بشدة، الهجوم الذي استهدف قوات الجيش المصري في محافظة شمال سيناء.
وعبر عاكف المصري المفوض العام العلاقات الوطنية والخارجية للهيئة العليا لشؤون العشائر عن إدانته والشعب الفلسطيني للهجوم الذي يهدف زعزة الأمن والاستقرار في سيناء.
وقال المصري “إن هذا العمل الإرهابي يأتي في الوقت الذي تقدم فيها مصر خطوات واضحة وملموسة من أجل تخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة؛ كذلك الجهود الجبارة التي قامت بها القيادة المصرية من أجل إنهاء ملف الانقسام الفلسطيني”.
ونوه المصري إلى أن تعمد تنفيذ الهجوم “الإرهابي” في الوقت الذي يتم الإعلان فيه عن فتح معبر رفح هو أمر مُستغرب، ما يدفع للتساؤل حول الهدف من وراء ذلك.
وشدد المصري على أهمية استكمال مصر لدورها في التخفيف من معاناة سكان غزة والاستمرار في مساعيها الحميدة في إنهاء ملف الانقسام واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن “الشعب الفلسطيني يقف إلى جانب الشعب المصري الشقيق، والجيش المصري في تصديه للعنف والمسلحين”، معبرا عن تعازيه الحارة باسم الشعب الفلسطيني إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذوي الشهداء الأبرياء.
وأدان مؤمن عزيز القيادي في حركة المجاهدين الفلسطينية الهجوم الذي استهدف الجيش المصري في سيناء.
وقال عزيز في تصريح صحفي “إن هذا العمل لا يصب إلا ضد مصلحة الأمة ولا يحمل إلا الشر لأمتنا ولا يبتعد في بغيتها عن الأهداف والمساعي الصهيونية لخلط الأوراق في الأمة”.
وأبدى عزيز حرص حركته على الأمن القومي العربي عامة والمصري خاصة لما له ارتباط مباشر بالأمن القومي الفلسطيني، معربا حرص حركته على أن تكون سيناء آمنة مستقرة وكذلك مصر مستقرة وقوية وتأخذ الدور الريادي في قضايا الأمة لاسيما القضية المركزية فلسطين.
وكانت السلطات المصرية قررت تأجيل فتح معبر رفح البري، والذي كان من المقرر فتحه لمدة أربعة أيام هذا الأسبوع عقب استشهاد 6 من أفراد الجيش المصري عقب تصديهم لمحاولة استهداف نقاط تأمين شمال سيناء.
