الموقف الأمريكي
من جانبه، قال المحلل العسكري، العميد الركن خالد حمادة، إن هناك مواجهة أمريكية روسية بالوساطة، بالإضافة إلى تغيير ديموغرافي، بعد سيطرة الجيش السوري على المشهد الميداني بالقرب من إدلب.
وتتزايد أعمال التصعيد في معارك إدلب، التي يسعى الجيش السوري لانتزاعها من الميليشيات المسلحة، بينما تتمسك تركيا بدعم فصائل موالية لها.
وأفاد مراسل الغد من إسطنبول، بأن تركيا تتحضر لشن ضربات جوية كبيرة على سوريا بحسب مسؤولين أتراك، لافتا إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعطى مهلة قبل نهاية الشهر الجاري.
وأوضح المحلل العسكري، أن هناك معركة تنبئ أن الاشتباكات ستقف عند حدود معينة، كاشفا عن جدية أمريكية لدعم الموقف التركي مستدلا بتصريحات وزير الخارجية مايك بومبيو، التي قال فيها نقدم تعازينا لعائلات الجنود الأتراك الذين قتلوا في هجوم لقوات الجيش السوري في إدلب.
وأضاف المحلل العسكري، أن المعركة والتسويات الدائرة في إدلب، ليست شأنا روسيا بل هي شأن أمريكيا.
من جانبه، قال المحلل السياسي من التركي، مصطفى أوزجان، إن روسيا تريد تعديل “اتفاق سوتشي”، الذي وقع في 2018، بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان.
وكانت تركيا شنت عدوانا على الشمال السوري منذ أربعة أشهر أسفر عن مقتل المئات ونزوح الآلاف.