إرجاء محاكمة المتهم بتزويد منفذي هجوم سان برناندينو بالسلاح

أجرت السلطات الأميركية اليوم الأحد اختباراً لجودة المياه على طول نهر يلوستون حيث لا تزال عربات قطار مهترئة تحمل مواد خطرة راقدة في النهر بعد سقوطها في الممر المائي عقب انهيار الجسر.

وسقطت 7 عربات قطارات تحمل القطران الساخن والكبريت المنصهر في النهر صباح أمس السبت بالقرب من بلدة كولومبوس، التي تبعد نحو 64 كيلومترا غرب بيلينجز، وهي منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة من وادي نهر يلوستون، وتحيط بها مزارع وأراض زراعية.

وقال آندي غارلاند، المتحدث باسم الشركة المشغلة لقطارات مونتانا ريل لينك، في بيان الأحد، إن اختبارات المياه بدأت أمس السبت وستواصل أطقم العمل جهودها لإخراج العربات، مشيرا إلى أن الشركة تتعاون مع إدارة جودة البيئة في مونتانا والوكالة الفيدرالية لحماية البيئة في جهود التنظيف والإزالة والترميم.

وأضاف: “مونتانا ريل لينك تظل ملتزمة بمعالجة أي تأثيرات محتملة للمنطقة نتيجة لهذا الحادث”.

قال ديفيد سامي، رئيس خدمات الطوارئ والكوارث في مقاطعة ستيلووتر، إن كمية المواد التي تسربت إلى النهر والخطر الذي تشكله على أولئك الذين يعتمدون على النهر للشرب والري لا تزال غير معروفة، موضحا أن اختبار المياه تم بواسطة وكالة حماية البيئة والمنظمين الحكوميين.

يعتزم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مغادرة فلوريدا متجها إلى نيويورك اليوم الإثنين للمثول غدا أمام محكمة في اتهامات بدفع أموال لنجمة أفلام إباحية لشراء صمتها إبان حملته الانتخابية عام 2016، تلك القضية الجنائية التي لم تشهد الولايات المتحدة لها مثيلا.

وقال ترمب، الذي يخوض بالفعل حملة انتخابات رئاسية ثالثة في محاولة لاستعادة زمام البيت الأبيض الذي خسره أمام الرئيس جو بايدن في عام 2020، إنه سيسافر إلى مانهاتن بعد الظهر وسيذهب إلى برج ”ترمب تاور” قبل أن يسلم نفسه للسلطات غدا الثلاثاء.

وكان برج ترمب مفتوحا لكن السلطات تخطط لإغلاق الشوارع المجاورة التي من المقرر أن يتحرك فيها ترمب، علاوة على أن بعض التجهيزات الأمنية الإضافية لم تكتمل بعد.

والسلطات الأميركية اتخذت خطوات لإغلاق وتأمين قاعة المحكمة التي سيظهر فيها ترمب غدا الثلاثاء، وما إن أشرقت الشمس على فلوريدا، بدأ متظاهرون مؤيدون لترمب في التجمع في مركز تسوق ويست بالم بيتش على طريق المطار، قبل ساعات من موعد مروره على الطريق.

أعلنت السلطات الأمريكية إن انفجارا في مصنع شوكولاتة بولاية بنسلفانيا، أمس الجمعة، أسفر عن مقتل 5 أشخاص وفقد 6 آخرين.
وأكدت إدارة الطوارئ في بنسلفانيا زيادة عدد القتلى صباح السبت بعد الانفجار الذي وقع قبل الساعة الخامسة مساء الجمعة في مصنع شركة “أر إم بالمر” الكائن في حي ويست ريدينج.
وقال قائد شرطة المنطقة واين هولبين إن الانفجار دمر مبنى وألحق أضرارا بمبنى مجاور.
وقالت سامانثا كاج، عمدة ويست ريدينج بورو، عن موقع الانفجار: ”لقد سوي بالأرض إلى حد ما.. المبنى في المقدمة، مع الكنيسة والشقق، كان الانفجار كبيرا لدرجة أنه نقل هذا المبنى إلى الأمام بمقدار 4 أقدام”.
وقال هولبين للصحفيين إن سبب الانفجار في المنطقة الواقعة على بعد 60 ميلا (96 كيلومترا) شمال غرب فيلادلفيا، قيد التحقيق.
وقالت جيسيكا بيزلر، المتحدثة باسم مؤسسة “تاور هيلث” الصحية، إن 8 أشخاص نقلوا إلى مستشفى ريدينج مساء الجمعة.
وأضافت في رسالة بالبريد الإلكتروني أن شخصين أودعا المستشفى في حالة جيدة و5 يعالجون وسيخرجون.

وتم نقل أحد المرضى إلى منشأة أخرى، لكن لم تقدم بيزلر مزيدا من التفاصيل.
وقالت كاج إنه طلب من السكان التراجع بواقع عمارة سكنية في كل اتجاه من موقع الانفجار، لكن لم تصدر أوامر بالإخلاء.
ويقول موقع الشركة على الإنترنت إنها تصنع ”منتجات شوكولاتة مبتكرة” منذ عام 1948 ولديها الآن 850 موظفا في مقرها الرئيسي في ويست ريدينج.