إزاحة الستار عن أكبر لوحات الفسيفساء في الشرق الأوسط
أزال علماء الآثار الغطاء الحامي عن واحدة من أكبر لوحات الفسيفساء أو الموزاييك في الشرق الأوسط، وذلك ليوم واحد فقط.
وألقى الزوار بنظرة الخميس على الأشكال الهندسية والزراعية بالأحجار الملونة بالأحمر الصريح والأزرق والبني.
لوحة الفسيفساء التي يبلغ حجمها 827 مترا مربعا تغطي أرض الحمام الرئيسي في قصر إسلامي قرب مدينة أريحا التاريخية. ودمر القصر في زلزال في القرن الثامن.
ومنذ اكتشافها في الثلاثينات والأربعينات، ظلت اللوحة مخبأة تحت القماش والأرض لحمايتها من الشمس والمطر.
وتقول وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة إن الفسيفساء التي تصور 38 مشهدا بأكثر من 21 لونا، ستغطى مرة أخرى حتى الانتهاء من بناء سطح يحميها بحلول العام القادم.