أعلنت القوة المكلفة بحماية الكونجرس الأمريكي والمباني المرتبطة به والمعروفة بشرطة الكابيتول عن الشروع بإزالة السياج الخارجي المؤقت الذي وضع لتعزيز الأمن عقب اقتحام مبنى الكونجرس في السادس من يناير الماضي، وفتح الطرق المحيطة أمام حركة المرور للأشخاص والمركبات.
وأكدت شرطة الكابيتول أنها وبمساندة الوكالات الفيدرالية الأخرى جاهزة لمواجهة أي تهديد.
وقرار رفع السياج الحديدي المؤقت الذي ارتفع لـ 6 أقدام حول الكونجرس، جاء ذلك بعد تقرير تفصيلي أشار إلى أن التعاون المنسق بين شرطة الكابيتول والشرطة العسكرية والحرس الوطني يضمن الاستجابة السريعة لأي تهديد أمني قد يطال الكونجرس.
وترى شرطة الكابيتول أن الكونجرس ليس تحت طائلة تهديد يستوجب سوراً حديدياً.
وبعد إزالة السياج رفع قوام القوة المكلفة بحماية الكونجرس الأمريكي إلى قرابة 2000 عنصر من شرطة الكابيتول يساندهم 2300 من قوات الحرس الوطني فضلا عن شرطة العاصمة والوكالات الفيدرالية، وذلك بميزانية تتجاوز المليار دولار لتغطية نطاق مسؤولية تمتد لأكثر من 200 مربع من المباني على مساحة 270 هكتاراً من الأراضي الفيدرالية.