في خضم التوتر الدبلوماسي مع المغرب, أعلنت إسبانيا نيتها إدراج منطقتي سبتة و مليلية المغربيتين و الخاضعتين لسيطرتها ضمن نطاق منطقة شنغن الأوروبية بالكامل.
وتعد تلك خطوة تصعيدية من الجانب الإسباني تهدف إلى تطبيق ضوابط حدودية وإلغاء الاتفاق الذي يسمح بالمرور دون تاشيرة للجيبين المحتلين في شمال افريقيا .
مخطط حكومي إسباني يشكل حلقة جديدة من الأزمة العاصفة بين البلدين، وفي ظل استمرار إغلاق الحدود من الجانب المغربي بسبب جائحة كورونا.
ذلك الوضع يدفع بحسب مراقبين إلى استمرار التوتر المستمر منذ شهرين.
تلويح بإلغاء الاتفاق بشأن الحدود بين المغرب ومدينتيه اللتان تعتبران من أقدم المستعمرات في العالم, يتزامن مع تجديد الأوساط السياسية والحقوقية المغربية لمطالبها بوجوب استرجاعهما باعتبارهما جزءا من التراب المغربي بحكم التاريخ و منطق الجغرافيا