إسبانيا تستدعي سفيرة المغرب بشأن تدفق المهاجرين إلى جيب سبتة

حذر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، من أن العدوان الإسرائيلي في غزة يهدد استقرار الشرق الأوسط والعالم.

وقال أمام النواب الإسبان إن رد إسرائيل «غير المتناسب» في غزة على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يهدد «استقرار الشرق الأوسط والعالم بأسره».

وأكد رئيس الوزراء الإسباني أن الاعتراف بدولة فلسطينية «مصلحة جيوسياسية لأوروبا».

وشدد سانشيز مجددا على أن إسبانيا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية من دون أن يحدد موعدا لذلك.

وكان رئيس الوزراء الإسباني قد صرح أمس في حوار تلفزيوني إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يناقش هل سيواصل علاقته الاستراتيجية مع إسرائيل إذا خلصت المفوضية الأوروبية إلى أن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني في حربها على قطاع غزة.

وفي الشهر الماضي، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن بلاده اتفقت مع زعماء كل من أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بدولة فلسطينية.

وتواجه إسرائيل انتقادات كبيرة بسبب عدوانها الشرس على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 33 ألف فلسطيني.

كما تواجه إسرائيل اتهامات أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.

ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن، أكبر حليف لإسرائيل، سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في غزة بأنها خاطئة، ولا يتفق معها.

كما دعا بايدن، إسرائيل إلى وقف إطلاق النار، والسماح خلال الفترة المقبلة بالوصول الكامل لجميع المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا توجد أعذار في عدم توفير احتياجات القطاع من الغذاء والدواء.

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

طلبت إسبانيا وإيرلندا من بروكسل التحقيق «بشكل عاجل» من «احترام» إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة، وفق ما أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأربعاء عبر منصة «إكس».

وقال رئيس الوزراء الاشتراكي في رسالته «نظرا إلى الوضع الحرج في رفح» في جنوب قطاع غزة، أرسلت الحكومتان الإسبانية والإيرلندية رسالة إلى المفوضية الأوروبية تطلبان فيها منها إجراء تحقيق «عاجل في ما إذا كانت إسرائيل تفي بالتزاماتها احترام حقوق الإنسان في غزة».

وتنتقد إسبانيا الممارسات الإسرائيلية في غزة، وقال وزير الخارجية الإسباني في يناير/ كانون ثاني الماضي إن معاناة الفلسطينيين في غزة لا تحتمل، كما واصلت إسبانيا دعمها لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، وأعلنت في فبراير/ شباط الجاري أنها تعتزم إرسال مساعدات إضافية بقيمة 3.5 مليون يورو للأونروا.

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه كلف وزير الخارجية ايلي كوهين، باستدعاء السفير الإسباني في تل أبيب للتوبيخ من جديد، وذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث، قال فيها إن ما يحدث في غزة غير مقبول، وشكك في التزام إسرائيل بالقانون الدولي.

ووصف مكتب نتنياهو هذه التصريحات «بالمخجلة».

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، اليوم الخميس، إنه نظرا لعدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة، فإنه يشك في أن إسرائيل تحترم القانون الدولي الإنساني.

واعتبر سانشيث أنه «من مصلحة» الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة قال إنها ضرورية لوضع حد للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، ومن أجل استقرار المنطقة.

وقال رئيس الحكومة الإسبانية «أنه من واجبنا إيجاد حل سياسي لإنهاء هذه الأزمة وهذا الحل يتضمن، في رأيي، الاعتراف بالدولة الفلسطينية».

وأوضح أن هذا الاعتراف هو في مصلحة أوروبا لسبب «أخلاقي»، و لسبب «جيوسياسي» لأنه يساهم في «استقرار» المنطقة.

وتعهد سانشيث «بالعمل في أوروبا وإسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية».

كان سانشيث أدلى بتصريحات مشابهة خلال خطاب تنصيبه لولاية جديدة مدتها أربع سنوات، في إطار ائتلاف مع اليسار، الذي أصر أن يدرج الاعتراف بفلسطين كشرط للمشاركة في الائتلاف الحكومي بعد الانتخابات الأخيرة .

وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق داخل الاتحاد الأوروبي، لم يستبعد سانشيث أن تعترف مدريد بالدولة الفلسطينية بشكل فردي.

وأثارت المواقف التي اتخذها الزعيم الاشتراكي توترات مع إسرائيل التي اتهمت مدريد «بدعم الإرهاب» واستدعت السفير الإسباني الجمعة الماضية بعد تصريحات لسانشيث في معبر رفح.

___________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد