ألغت حكومة إقليمية إسبانية، حظرا مدرسيا على شابة مسلمة ترتدي الحجاب بعد أن احتجت بالقول، إن القاعدة تمييزية.
وأكدت وزارة التعليم في إقليم فالنسيا اليوم الثلاثاء، أنها طلبت مدرسة بنليور الثانوية السماح لتقوى رجب (22 عاما) بارتداء الملابس الإسلامية في الصف.
تقوى، التي التحقت بدورة سياحة مهنية في المدرسة، تم إخبارها في الأسبوع الماضي أن قواعد المدرسة تمنع الطالبات من ارتداء أغطية الرأس.
تقوى طلبت مساعدة مجموعة المراقبة إس أو إس المناهضة للعنصرية، قائلة إن الحجاب جزء من هويتها.
وقالت وزارة التعليم، إنه ستضع لوائحا جديدة لتجنب الحالات المماثلة.
ونأت إسبانيا بنفسها عن الجدل الدائر في أوروبا مؤخرا حول ارتداء زي البحر الإسلامي المعروف بـ «البوركيني»، ورفضت، وفق مراقبون، محاولات وسائل الإعلام الإسبانية إلى تبني القضية الذاتية، إلا أن أسبانيا تسمح بارتداء البوركيني ليس فقط في الشواطئ بل حتى في مختلف المسابح البلدية باستثناء بلدية واحدة، فيما لم تصدر أي بلدية إسبانيا قرارا بالحظر على غرار فرنسا.
أما القرار الأسباني بالسماح لطلبة المدارس بارتداء الحجاب، فجاء على خلفية أزمة أثيرت مؤخرا بعد أن طردت طالبة أسبانية مسلمة من معهد بينجيورى فى مدينة فالينسيا لارتدائها الحجاب بدعوى أنه «لا يتناسب مع قواعد القبول بالمعهد التي تؤيد عدم تغطية الرأس باستثناء الذين يعانون من أمراض تستلزم علاج كيميائى» ما أثار مطالبات المنظمات الحقوقية بإسقاط تلك القواعد.