قال إسحق البديري الكاتب الفلسطينى إنه حاول أن يسهم مع غيره في تطور الثقافة بفلسطين وخاصة في القدس.
وعاش البديرى فى القدس منذ أن كان عمره خمس سنوات، وشاهد النكبة الفلسطينية عام 1948، حيث كان يسمع صوت ضجيج القنابل التى تهز البلاد، مما ترك أثرا كثيرا فى نفسيته كطفل صغير.
وأوضح البديرى أن وزارة الثقافة الفلسطينية اختارت ذكرى ميلاد الشاعر الوطنى محمود درويش لتكريم عشرات المثقفين.
وأكد أن احتفالات يوم الثقافة تعبر عن تأكيد الوجود الفلسطيني.
وذكر البديرى أن القدس مدينة حضارة وثقافة وقال “من هنا فكرنا في إبراز معالمها الحضارية والثقافية والدينية”.
واعتبر أن مدينة القدس مدينة إشعاع ثقافي كالقاهرة ودمشق وغيرها من المدن العربية المهمة.
وأكد البديرى أن الثقافة العربية سوف تنهض من جديد لأنها سلاح من أسلحة مواجهة الإرهاب والاستعمار.
واشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى تخشى من النهوض الثقافى فى القدس، لذا تقوم بإغلاق كافة المؤسسات الثقافية التى تبث المعرفة في نفوس الفلسطينيين.
ونال إسحق البديرى لقب الشخصية الثقافية لعام 2019 في فلسطين، وذلك احتفالاً بإعلان القدس العاصمة الدائمة للثقافة العربية.
