نظم عشرات النشطاء الإسرائيليين مظاهرة أمام مقر شرطة الاحتلال المسمى بالمسكوبية، تضامنا مع أهالي قرية العيساوية في القدس المحتلة.
ورفع المتظاهرون اللافتات المنددة بسياسة الاحتلال القمعية ضد أهالي القرية، والتي كان آخرها إصابة طفل بالرصاص، ما أسفر عن فقد عينه.
في غضون ذلك، حاول العشرات من أعضاء اليمين الإسرائيلي إفشال المظاهرة، مرددين هتافات داعية إلى ترحيل الفلسطينيين عن القدس المحتلة.
قال مراسل الغد في القدس المحتلة، إنه يوجد تسارع في إسرائيل للوصول إلى خيار، إما المضي قدما في العملية العسكرية باتجاه رفح، أو يكون هناك اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى، ورؤية جديدة بإنهاء هذه الحرب.
وتابع، الذي يحدث الآن أنه خلال الـ 48 ساعة الأخيرة كان من اللافت للنظر وجود عدد من الزيارات الأمنية، من قبل مسؤولين إسرائيليين، فأمس رئيس الأركان الإسرائيلي ومعه رئيس المخابرات كانا في زيارة لمصر والتقيا رئيس المخابرات المصرية، وكانت هناك محاولة مصرية لثني إسرائيل عن اقتحام رفح.
وأضاف « الوفد عاد لإسرائيل بعد الزيارة وأبلغ كافة التفاصيل المتعلقة بالرؤية المصرية الشاملة للقيادات السياسية الإسرائيلية».
وذكر مراسل الغد أن الرؤية المصرية هي بمثابة رؤية شاملة وHوسع من أنها صفقة للتبادل ولكنها تتناول كل التفاصيل وقدمتها مصر للجانب الإسرائيلي لدراستها.
وقال مراسل الغد «ظهر اليوم كان هناك اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي، والذي سيتم فيه إقرار إما المضي قدما في عملية رفح والتي تحتاج ربما إلى 6 أسابيع لكي يتم إخلاء المنطقة من المدنيين، وفي نفس الوقت الحديث عن صفقة وهذا غير منطقي.
وأشار إلى أن الليلة يمكن معرفة ما هو التوجه الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة في حالة عدم تأجيل القرار، فقد يتم القبول بصفقة التبادل أو الرؤية المصرية الشاملة وبالتالي تأجيل أو إلغاء اجتياح رفح.
وأعلنت السلطات الصحية بغزة اليوم الخميس، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 34305 شهيدا و77293 مصابا.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
في الوقت الذي تخشى فيه أوساط سياسية إسرائيلية من تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة في ظل تعنت تل أبيب بشأن التوغل البري في رفح، يواصل اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال التحريض على هذه العملية العسكرية المرفوضة دوليا.
وفي ظل العاصفة السياسية مع واشنطن، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، إنه يجب دخول رفح «الآن».
ودعا بن غفير في تصريحات مع إذاعة 103FM الإسرائيلية إلى ضرورة التحرك الفوري باتجاه مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قائلا: «نحن نبحث دائما عنهم (الغرب) لدعمنا، الأمر لا يسير بهذه الطريقة. اتضح أن الانتظار مع رفح كان خطأ فادحا».
وأعرب بن غفير عن دعمه لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإلغاء زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن، ردا على عدم استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار لوقف إطلاق النار في غزة، موضحا: «من الجيد أن رئيس الوزراء قرر عدم إرسال الوفد، ينبغي أن يتم القيام بعملية رفح الآن.. الآن».
واستطرد الوزير اليميني المتطرف: «الضغط الدولي لن يكون أقل أو أفضل خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أخرى أو شهر أو شهرين آخرين… يجب أن ننفذ العملية الآن».
أيضا خرج وزير المالية، اليميني بتسلئيل سموتيريش، بتصريحات اعتبرتها صحيفة «معاريف» رسالة إلى الرئيس الأميركي، قائلا: «سندخل رفح وسنفكك حماس.. لا يوجد طريق آخر».
وأوضح سموتيريش: «إذا كان هناك من يظن أننا يمكن أن نستسلم للضغوط الدولية، فليفهم أننا سندخل رفح ونحل كتائب حماس هناك.. ولا توجد طريقة أخرى لإنهاء الحرب. بدون النصر لن يكون هناك أمن».
وتابع: «هناك تقدير للصداقة، ولكن هناك أيضا خطوط حمراء… هناك طريقة للاستسلام للضغوط ووقف الحرب في منتصفها، وهذا من شأنه أن يشكل خطرا على دولة إسرائيل. يجب أن تكون الرسالة أن أي شخص يجرؤ على أن يفعل بنا ما فعلته حماس – سيتم تدميره».
ويؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التأكيد على عزمه التوغل البري في رفح، الملاذ الأخير لنحو 1.4 مليون فلسطيني نزح أغلبهم من الشمال، وشدد على أنه لا نصر دون القضاء على حماس في رفح.
وقالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أكد في اجتماع مع وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، أن هناك بدائل للغزو البري لرفح من شأنها أن تضمن بشكل أفضل أمن إسرائيل وتحمي المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح المتحدّث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان إنّ بلينكن «كرّر دعم الولايات المتّحدة لضمان هزيمة حماس، بما في ذلك في رفح، لكنّه كرّر معارضته لعملية برية واشعة النطاق في رفح».
وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان قال إنه أجرى نقاشا بَنَّاءً مع غالانت. وفي منشور على صفحته عبر منصة إكس، رحب سوليفان بالتزام غالانت باتخاذ إجراءات إضافية لمواجهة الأزمة الإنسانية في غزة، وأضاف أنه نقل التزام الرئيس الأميركي الراسخَ بدعم أمن إسرائيل.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
اقتحم عدد كبير من المستوطنين، صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال في أول أيام ما يسمى عيد المساخر (البوريم)، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، اقتحام عشرات المستوطنين، الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في أول أيام العيد وسط تنكّر مستوطنين متطرفين من جماعات المعبد بزي «كهنة المعبد»، تكريسًا للحضور الديني اليهودي المتطرف في الأقصى.
وأضافت أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال.
كما اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي لتأمين اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك.
وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال قامت بتشديد الإجراءات على أبواب الأقصى، وأبواب القدس القديمة الرئيسة، وأرجعت الشبان ولم تسمح لهم بدخول الأقصى في هذه الأثناء.
ويتوقع أن يشهد المسجد الأقصى اليوم وغدًا الإثنين، اقتحاما مركزيا من المستوطنين للاحتفال بما يسمى عيد المساخر اليهودي «بوريم».
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
