أبلغ مسؤولون إسرائيليون، اليوم الإثنين، مبعوثا فرنسيا، برفض المبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
أبلغ مسؤولون إسرائيليون، اليوم الإثنين، مبعوثا فرنسيا، برفض المبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
أثيرت شكوك في الداخل الإسرائيلي حول جدوى الاجتياح البري لرفح، وسط إبداء مسؤولين سابقين عدم اقتناعهم بقدرة «الجيش» على تحقيق نتائج إيجابية حال الإقدام على تلك الخطوة.
واستندت قناة «أي 24 نيوز» الإسرائيلية إلى تصريحات يسرائيل زيف، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات، أبدى فيها معارضته لأي عمل عسكري في رفح دون وجود خطة واضحة لمن سيتسلم السيطرة على المنطقة بعد العملية.
ورجح زيف في مقابلة إذاعية، أن تكون هناك «مصيدة استراتيجية» أعدتها حماس قد تؤدي إلى كارثة يتحمل مسؤوليتها الجانب الإسرائيلي.
وسلط التقرير الضوء على تصريحات أخرى تعزز وجهة النظر السابقة، منسوبة إلى يوسي كوهين، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، الذي أكد أن الموقف الرسمي لإسرائيل حول العزم على دخول رفح قد يكون مبالغ فيه.
واستبعد كوهين، في تصريحات نقلتها عنه القناة 12 الإسرائيلية، القدرة على إزالة سلطة حماس في غزة بشكل كامل، مشيرًا إلى أن التصفية الكاملة للحركة «غير واقعية»، حسب تقديره.
خدعة نتنياهو
وفي السياق؛ شككت خبيرة الشؤون الإسرائيلية ميراف زونسزين في طبيعة هذا الهجوم، ورجحت في تصريحات نقلتها بي بي سي، أن يكون تهديد نتنياهو باجتياح رفح «خدعة»، يستغلها ليقول مستقبلا إن السبب وراء عدم قدرة إسرائيل على هزيمة حماس بالكامل، كان نتيجة معارضة الولايات المتحدة لعملية برية في رفح.
واستند التقرير إلى رافيت هيتشيت الصحفية بهآرتس، التي وصفت اجتياح رفح بـ«المغامرة التي يقودها جيش أشرف على كارثة فظيعة وحرب فاشلة».
وسخرت رافيت من العملية المحتملة بالقول إن «حكومة الحرب الإسرائيلية لديها جدول أعمال مزدحم بالحروب، فرفح أولاً، ثم حزب الله، ثم إيران، لكن بنك الأهداف للأسف لم يشمل روسيا والصين».
فشل إسرائيلي
وشدد مسؤول أميركي كبير، في تصريحات نقلتها صحيفة «نيويورك تايمز»، على أن هناك طريقة أكثر دقة لملاحقة قادة حركة حماس غير تدمير رفح جزءا بعد الآخر.
وبحسب الصحيفة، أوضح المصدر أن إسرائيل دمرت مدينة غزة، وقتلت العديد من مقاتلي حماس، لكن العديد من مقاتلي الحركة ما زالوا في المنطقة، وفقًا لتصريحاته.
وعلقت صحيفة «معاريف» العبرية على تلك التصريحات، بأنه حتى الآن لم يتم العثور على رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، أو القضاء على قادة حماس، وقالت: «لقد انكشف فشل إسرائيل الكبير».
أهالي المحتجزين
وبثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا مصورا لمحتجزين لديها يطالبون رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالتحرك لإبرام صفقة من أجل الإفراج عنهم.
وقالت القسام إن الضغط العسكري الإسرائيلي أدى إلى مقتل عشرات المحتجزين.
وأفادت مراسلة الغد بأن عائلات المحتجزين طالبوا بعد بث الفيديو بإنهاء الحرب وإعادة ذويهم.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ردود فعل أهالي المحتجزين بعد نشر الفيديو، إذ قالوا: «الحكومة الإسرائيلية يجب أن تفعل كل شيء للموافقة على صفقة عودة جميع المختطفين لإعادة التأهيل، واستعادة القتلى لدفنهم بكرامة».
وأضافوا: «يجب على الحكومة الإسرائيلية ألا تفوت الفرصة الحالية وتعيد الجميع إلى ديارهم».
وإلى ذلك؛ أبدت زعيمة حزب ميرتس سابقا زهافا غالئون، رفضها تجاهل ملف المختطفين الإسرائيليين. وقالت، إن الأهم هو عودة «المختطفين»، وليس رفح.
وكذلك أبدى عضو الكنيست الإسرائيلي عوفر كسيف تعاطفه مع أهالي المختطفين، قائلا «قلبي مع المختطفين وعائلاتهم، لكن الديكتاتور نتنياهو لا قلب له، ويداه ملطختان بالدماء، إنني أدعو الجميع إلى الخروج ضد الظالم وأعوانه في الجريمة، إنهم يقتلون المختطفين عمداً».
خطأ فادح
ومؤخرا، اعتبرت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيث ستكني، أن شن عمليات عسكرية «كبرى» سيشكل خطأ فادحاً وخطيراً للغاية.
وبحسب ستكني توجد طرقا أخرى للتعامل مع الوضع الراهن في قطاع غزة.
وفي محاولة للتهدئة؛ تواصل مصر جهودها المضنية للتوصل إلى قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ومنع اجتياح إسرائيل لمدينة رفح الحدودية.
وقدمت مصر مقترحًا جديدًا لتنفيذ هدنة مرتقبة، كما شددت مصادر مصرية للغد على رفض القاهرة القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
ولاقى المقترح المصري بوادر إيجابية يقضي بإطلاق سراح ما بين 20 و40 محتجزًا إسرائيليا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر قليلا عن كل محتجز يطلق سراحه.
ــــــــــــــــــ
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
يبدو أن الأوضاع الملتهبة في باريس، بعد يوم عاصف من المظاهرات والاعتصام من قبل الطلاب المؤيدين لفلسطين والمناهضين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في طريقها إلى الاستقرار.
وأفادت مراسلة الغد بأن الطلبة المعتصمين داخل مبنى معهد العلوم السياسية أعلنوا أن هناك تقدما في مفاوضاتهم مع إدارة الكلية سيعلن عن تفاصيلها لاحقا.
كما بدأ المتظاهرون الداعمون لفلسطين مساء اليوم الجمعة في الانصراف من مواقعهم في خارج المعهد.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الشرطة الفرنسية توجيه الإنذار الأخير للطلبة المعتصمين، خرج المعتصمون داخل المبنى ليطلبوا من المتظاهرين التفرق بعد استجابة إدارة المعهد في اللحظات الأخيرة لجزء من مطالبهم.
وبالفعل، لبى المتظاهرون طلب زملائهم المعتصمين، وخرج أول فوج من المتظاهرين بحضور ومراقبة النواب البرلمانيين الفرنسيين لضمان سلامتهم.
وبحسب مراسلتنا، فقد استجابت إدارة الكلية لبعض طلبات المعتصمين وهي كالتالي:
1- فتح تحقيقات حول إمكانية تورط الجامعات الإسرائيلية المتعاقدين معها أو لها علاقة بالجيش الإسرائيلي.
2- فتح فضاء للنقاش والتفاوض مع الإدارة.
3- تعليق العقوبات والمتابعات في حق الطلبة المعتصمين.
وتجتاح المظاهرات مدنا وعواصم عدة حول العالم دعما لفلسطين وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وشهدت جامعات أميركية عدة تظاهرات واعتصامات من قبل مؤيدي فلسطين، وبالمثل شهدت العاصمة الألمانية برلين ومدنا أوروبية أخرى مظاهرت مماثلة.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها 203، وقد أسفر العدوان الإسرائيلي عن ارتقاء 34356 شهيدا فلسطينيا وإصابة 77368 آخرين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن زيادة التمويل للفلسطينيين بقيمة 68 مليون يورو، استجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وقال مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش: «إننا نشهد كارثة إنسانية حقيقية تتكشف في غزة».
وأضاف: «إن العدد الكبير من القتلى والجرحى بين المدنيين، ومعظمهم من النساء والأطفال، وتدمير البنى التحتية الحيوية والمجاعة الوشيكة في غزة يجب أن تكون بمثابة نداء تنبيه للمجتمع الدولي بأكمله».
وتابع: «لا يمكن للفلسطينيين الانتظار أكثر من ذلك حتى تصل مساعدات ذات معنى».
وبحسب موقع بوليتيكو الأميركي، فإن هدف الدعم الإضافي البالغ 68 مليون يورو – والذي يرفع إجمالي المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين إلى 193 مليون يورو – إلى زيادة المساعدات الغذائية والصحية والمياه والصرف الصحي والمأوى التي تشتد الحاجة إليها. بحسب بيان المفوضية.
وكانت دول عدة قد أعلنت قطع تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عقب مزاعم إسرائيلية حول مشاركة موظفين من الوكالة في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
إلا أن دولًا كثيرة قررت مراجعة موقفها.
وجاء ذلك التراجع، عقب ما ذهبت إليه لجنة مراجعة بخصوص أونروا، من أن إسرائيل لم تقدم أدلة تثبت مزاعمها حول تورط موظفي الوكالة في طوفان الأقصى.
وقالت رئيسة مجموعة مراجعة وكالة الأونروا، كاترين كولونا، إنه يتوجب على إسرائيل تقديم أدلة واضحة بشأن الادعاء بوجود مخالفات في عمل وكالة الأونروا.
كاثرين كولونا: إسرائيل لم تقدم دليلا على وجود مخالفات في عمل الأونروا
وأكدت كولونا، خلال مؤتمر صحفي لمجموعة المراجعة المستقلة لتقديم تقرير حياد الأونروا، أن الوكالة الأممية قامت بجهود كبيرة لإصلاح منظومة العمل به.
وشددت كولونا على أن من الضروري احترام عمل الأونروا وتوفير الأمن للعاملين بها وكذلك وضع استراتيجيات فعالة تضمن حيادية العاملين في الوكالة.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]