إسرائيل تترقب مواجهة محتملة مع حركة الجهاد الإسلامي

تزور وفود أمنية وسياسية من قيادات حركتي حماس والجهاد القاهرة بناءً على دعوة مصرية، لبحث فرص استمرار الهدوء في قطاع غزة.

وأفادت مصادر للغد بأن الطرفين سيناقشان العديد من التطورات والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والإجراءات التي تقوم بها قوات الاحتلال في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وحالة الحصار المفروضة على قطاع غزة، فضلاً عن مناقشة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني والمصالحة.

وأفادت مصادر للغد بأن الطرفين سيناقشان العديد من التطورات والمستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والإجراءات التي تقوم بها قوات الاحتلال في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وحالة الحصار المفروضة على قطاع غزة، فضلاً عن مناقشة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني والمصالحة.

وفي سياق متصل أكد مراسل الغد من القاهرة، أن ممثل حركة الجهاد سعيد نخلة سيصل اليوم إلى مصر قادما من لبنان كما سيمثل حركة حماس في المباحثات إسماعيل هنية.

وأضاف أن الجانب المصري سيبحث مع ممثلي الفصائل ضرورة التهدئة في قطاع غزة ومناقشة كيفية التعامل مع التصعيد الإسرائيلي.

قال أحمد البديري، مراسل الغد فى القدس المحتلة إن الإعلام الإسرائيلي قد تناول علاقة حركة الجهاد الإسلامي بإيران، مشيرا إلى ما يردده الإعلام العبري عن استخدام التصعيد الراهن في غزة كنوع من الرد على العقوبات الأمريكية على طهران.

واستعرض مراسلنا أبرز ما تناوله الإعلام العبري عن حركة الجهاد الإسلامي، وارتباطها المباشر بإيران، واتهامها بأنها  تسعى لخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.

وذكر الإعلام الإسرائيلى أن الأزمة الراهنة لم تتسبب فيها حركة حماس كما هو متداول، موجهة الاتهام إلى حركة الجهاد الإسلامي.

وأشار مراسلنا إلى أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي سبق له ونفى ما يتم تداوله فى الإعلام، وأكد عبر بيانات خاصة بالحركة أنها تدافع عن الفلسطينيين.

واختتم مراسل الغد أحمد البديري، بقوله إن الموقف أصبح محسوما من جانب إسرائيل، التي ستبحث عن صيد ثمين فى قطاع غزة لاغتياله، مع توجيه ضربات للجهاد الإسلامي.

استنكرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي المجزرة اليشعة التي نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال جمعة “انتفاضة الأقصى”، وأكدت الحركتان أن المجزرة ما كانت تتم لولا الصمت الدولي الذي يقف موقف المتفرج على الانتهاكات والجرائم الاسرائيلية بحق الفلسطنيين العزل، وأشارت إلى أن دماء الشهداء سيتصير لعنة تطار الاحتلال.

وقالت حركة الجهاد الاسلامي في بيان صحفي تعقيبا على المجزرة الاسرائيلية بحق المتظاهرين السلميين: “واهم من يظن أن هذه الدماء الزكية ستذهب هدراً، وواهم من يظن أن المقاومة ستقف مكتوفة الأيدي فاللحظة المناسبة آتية بإذن الله للرد على هذه الجرائم وعلى هذا الإرهاب والشر الصهيوني الطافح بالحقد”.

وأضافت الحركة: إذا لم تتحرك ضمائر العالم أمام مشهد القتل وسفك الدماء البريئة، فإن تلك الدماء ستكون لعنة تطارد الظالمين وسيكون الصمت والعجز تصريح لسفاكي الدم في “تل أبيب” بمزيد من القتل والمجازر بحق غزة المحاصرة.

بعد هذا العجز والصمت الذي يشجع القاتل، ليس من حق أحد كائنا من كان أن يسأل عن ردة فعلنا إزاء هذه الجرائم البشعة.

من جانبه قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، إن :” استخدام الاحتلال الإسرائيلي قذائف الدبابات والرصاص الحي في التعامل مع مسيرات العودة الشعبية والسلمية، والذي أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى بعضهم في حالة الخطر، دليل على حجم الإجرام الإسرائيلي الذي يتعرض له المدنيون العزل والمحاصرون في قطاع غزة”.

واكد ان صمت المجتمع الدولي والعربي شجع الاحتلال على ارتكاب جريمتة ، مشددا ان كل أساليب القمع والإجرام لن تزيد شعبنا في غزة إلا إصرارا على مواصلة المسيرات وتطويرها حتى كسر الحصار .