إسرائيل تتسلل للمهرجانات العربية بدعم الأفلام الركيكة

قال المخرج الفلسطيني الكبير رشيد مشهراوي إن إسرائيل تحاول فرض وجودها على مهرجانات السينما العربية، التي تستهجن مجرد وجود اسم إسرائيل، ضمن برامجها، بطريقة ملتوية، عن طريق دعم أفلام لمخرجين من الداخل الفلسطيني.

وعن مدى تدخل الجهات الإسرائيلية الداعمة في السيناريو ومن يوجه الدعم، أوضح “مشهراوي” خلال مشاركته في ندوة “السينما الفلسطينية والإنتاج المشترك”، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، أمس الأربعاء بالمجلس الأعلى للثقافة، أن كل جهات التمويل في العالم تخضع السيناريو إلى لجنة قراءة، وتناقشه قبل الموافقة عليه، وأن الجهات الإسرائيلية قد تدعم فيلمًا ركيكًا لمخرج فلسطيني غير محترف، لمجرد أن يظهروا كمنفتحين يدعمون الفلسطينيين.

كما هاجم المخرج الفلسطيني، بعض المخرجين العرب الذين “يتطوعون بتقديم تنازلات لجهات التمويل الغربية”، قائلًا إن بعضهم خاصة في دول المغرب العربي خبير بخارطة جهات التمويل حول العالم ويعملون على قضايا تفضلها تلك الجهات، مثل الإرهاب وحقوق الانسان والعنف والمرأة وغيرها، بما يمكنهم من تقديم أفلام بميزانيات كبيرة، وهذا هو سبب إدانة الكثيرين للتمويل الأجنبي.

ندوة السينما الفلسطينية

وقال “مشهراوي”، إن السينما الفلسطينية، حالها كحال الشعب الفلسطيني، تجمع بين الموجودين داخل الأرض المحتلة وفي المخيمات والشتات حول العالم، وكلهم مشغولون بالتعبير عن القضية والإنسان الفلسطيني.

ويرتكز مشروع رشيد مشهراوي، الذي يعد أول من قدم فيلمًا تحت الاحتلال، على تأسيس سينما فلسطينية، بقضاياها ولغتها السينمائية وسماتها الفنية وإيقاعها وألوانها وفريق عملها، تعبر عن الحياة الحقيقية للمجتمع الفلسطيني، دون أن تنحصر السينما في التعبير عن قضية النضال ضد الاحتلال، وإنما “عن مجتمع فلسطيني وشعب يعيش ويبني ويحب، به المناضل والفاسد”، كما يقول، لذا ركزت أفلامه الأخيرة على تعرية المشاكل والفساد في المجتمع الفلسطيني.

وأضاف السيناريست سيد فؤاد، مدير برنامج آفاق السينما العربية، ورئيس قناة النيل سينما، والذي قام بإدارة الندوة، أن للسينما الفلسطينية تجربة هامة في مجال الإنتاج المشترك مع أوربا الذي اعتبره حتمية وضرورة، للتمكن من إنتاج أفلامها في ظل عدم توفر جهات إنتاج فلسطينية قادرة على تأسيس صناعة سينما فلسطينية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]