إسرائيل تحذر من تطبيق الاتفاق النووي مع إيران
حذر وزير إسرائيلي اليوم، السبت، من أن التطبيق المرتقب للاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران، سيعرض الشرق الأوسط للخطر ولن يكبح برنامج طهران النووي.
وقال وزير الشؤون الاستراتيجية جلعاد إيردان، في بيان نقلته الوكالة الفرنسية، إن «يوم تطبيق الاتفاق النووي يدخلنا في عهد جديد وخطير، ترفع فيه معظم العقوبات الاقتصادية عن إيران بدون أن تتخلى عن برنامجها النووي أو تقدم تفسيرات لنشاطاتها العسكرية».
وأضاف الوزير، الذي يتولى كذلك حقيبة الأمن العام، أن إيران واصلت «تزويد جماعات إرهابية بالأسلحة من بينها حزب الله وحماس»، كما واصلت التدخل في شؤون الدول الخليجية وانتهاك الحظر الذي أقره مجلس الأمن الدولي على «تطوير صواريخ بالستية».
وقال الوزير المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «هذا يوم صعب على جميع دول المنطقة التي كانت تأمل في أن لا تتمكن إيران من الحصول على أسلحة نووية وأن تتوقف عن التدخل في المنطقة».
وتنتظر إيران والدول الكبرى بقيادة الولايات المتحدة إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران التزمت الإجراءات المنصوص عليها في الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه في تموز/يوليو 2015 مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وحاولت إسرائيل، الوحيدة في الشرق الأوسط التي تملك أسلحة نووية لم تعلن عنها، منع التوصل إلى الاتفاق وقالت إنه لن يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية إذا رغبت في ذلك، ونفت إيران دائما سعيها إلى امتلاك قنبلة نووية.
