إسرائيل تخفف بعض تدابير الحجر
قررت الحكومة الإسرائيلية، السبت، تخفيف بعض الإجراءات الصارمة التي تم إقرارها لكبح انتشار فيروس كورونا، لكنها تجنبت اعتبار ذلك خطوة أولى لإنهاء الحجر.
قررت الحكومة الإسرائيلية، السبت، تخفيف بعض الإجراءات الصارمة التي تم إقرارها لكبح انتشار فيروس كورونا، لكنها تجنبت اعتبار ذلك خطوة أولى لإنهاء الحجر.
في خطاب متلفز، تحدث رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن الخطوط العريضة لخطة “مسؤولة وتدريجية” تسمح باستئناف بعض العمال لنشاطهم.
ووعد نتانياهو أيضا بإعادة فتح بعض الشوارع التجارية الكبرى والمدارس الخاصة بالأطفال ذوي الحاجات التعليمية الخاصة، على أن لا تتجاوز مجموعات الدراسة أكثر من ثلاثة تلاميذ.
ويدخل تخفيف التدابير حيز التنفيذ يوم الأحد، أول أيام الأسبوع في البلاد.
وأعلنت إسرائيل أول إصابة بكورونا يوم 21 شباط/فبراير، وارتفع العدد ليبلغ 13107 حالة بينها 158 وفاة.
تشير الأرقام الرسمية إلى تعافي أكثر من 3 آلاف مريض أودعوا المستشفيات، كما انخفض عدد الإصابات الجديدة في الأيام الأخيرة.
وحذر نتنياهو أنه ستتم إعادة فرض تدابير الحجر الصارمة في حال ارتفع عدد الإصابات مجددا، قائلا “في حال لاحظنا تواصل التحسن خلال الأسبوعين القادمين، سنخفف أكثر” القيود، لكن “إذا ارتفعت الحالات، سنضطر إلى التراجع عن التخفيف”.
من جهته، قال المدير العام لوزارة المالية شاي باباد، إن “من المهم الإشارة إلى أن ذلك ليس بداية استراتيجية خروج (من الحجر)، لسنا بصدد العودة إلى الوضع الطبيعي”.
ولمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، أقرت الحكومة حجرا على السكان، وأغلقت المدارس ودور العبادة والأماكن الترفيهية، كما منعت ابتعاد الناس أكثر من 100 متر عن مساكنهم إلاّ للذهاب إلى العمل في حال كان ذلك ضروريا، أو للتزود بالطعام أو الذهاب إلى المستشفيات والصيدليات. وفرض أيضا ارتداء كمامات وقائية.
وقال نتانياهو إن تخفيف الإجراءات يشمل أيضا الصلاة في الهواء الطلق، شرط ألا تشمل أكثر من 10 مشاركين وأن يبقوا مسافة مترين بين كل منهم ويضعوا كمامات.
صرح مسؤولان إسرائيليان لموقع أكسيوس بأن الاقتراح الإسرائيلي الجديد لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين المحتملة مع حماس يتضمن الاستعداد لمناقشة «استعادة الهدوء المستدام» في غزة بعد إطلاق سراح المحتجزينن لأول مرة لأسباب إنسانية.
وبحسب أكسيوس فإن هذه هي المرة الأولى منذالسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي يشير فيها القادة الإسرائيليون إلى أنهم منفتحون على مناقشة إنهاء الحرب في غزة كجزء من صفقة المحتجزين.
وكان شرط إنهاء الحرب محوريا في مقترحات حماس خلال مفاوضات صفقة المحتجزين في الأشهر الأخيرة.
وكان وفد مصري قد وصل إلى إسرائيل يوم الجمعة وأجرى محادثات مع ممثلي الشاباك وجيش الدفاع الإسرائيلي والموساد حول صفقة المحتجزين والعملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه في نهاية المحادثات بين فريق المفاوضات الإسرائيلي والوفد المصري، قدم المصريون إلى حماس اقتراحًا جديدًا يتضمن استعداد إسرائيل لتقديم المزيد من التنازلات المهمة.
وقالت حماس في بيان لها مساء الجمعة إنها تلقت الاقتراح الجديد، وستقوم بدراسته والرد عليه.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن الاقتراح الجديد تمت صياغته بشكل مشترك من قبل الوفد المصري وفريق المفاوضات الإسرائيلي، مع الأخذ في الاعتبار المواقف التي طرحتها حماس حتى الآن وما تعتقد إسرائيل ومصر أن الحركة قد توافق عليه في الصفقة.
ويتضمن الاقتراح الجديد استجابة للعديد من مطالب حماس، مثل الاستعداد للعودة الكاملة للفلسطينيين النازحين إلى منازلهم في شمال غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الممر الذي يقسم القطاع ويمنع حرية الحركة.
ويتضمن الاقتراح أيضًا الاستعداد لمناقشة إنشاء وقف مستدام لإطلاق النار كجزء من تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، والتي ستتم بعد إطلاق سراح المحتجزين لأسباب إنسانية.
وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي: «نأمل أن يكون ما اقترحناه كافياً لإدخال حماس في مفاوضات جادة. ونأمل أن ترى حماس أننا جادون في التوصل إلى اتفاق – ونحن جادون».
وأضاف: «عليهم أن يفهموا أنه من الممكن أنه إذا تم تنفيذ المرحلة الأولى، سيكون من الممكن التقدم إلى المراحل التالية والوصول إلى نهاية الحرب».
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن إسرائيل تعتقد أن حماس تعتبر التهديد بغزو إسرائيلي لرفح تهديدا حقيقيا، وأن هذا قد يساعد الجانبين على التوصل إلى اتفاق. وأضاف أن إسرائيل جادة بشأن العملية في رفح.
وكانت محادثات الرهائن بين إسرائيل وحماس قد وصلت إلى طريق مسدود منذ بضعة أسابيع مع وجود فجوات كبيرة بين الطرفين.
وفي الأيام الأخيرة، قررت حكومة الحرب الإسرائيلية تغيير موقفها فيما يتعلق بعدد المحتجزين الذين تطالب إسرائيل بإطلاق سراح حماس كجزء من الصفقة.
وكان الاقتراح المطروح على الطاولة يتضمن إطلاق سراح 40 محتجزا مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع والإفراج عن حوالي 900 أسير فلسطيني.
وكان من بين المحتجزين الأربعين نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ومحتجزين ذكور في حالة طبية سيئة وسيتم إطلاق سراحهم لأسباب إنسانية.
لكن حماس ادعت في الأسابيع الأخيرة أن هناك حوالي 20 رهينة فقط تنطبق عليهم هذه المعايير الإنسانية.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي سمح لفريق المفاوضات الإسرائيلي للمرة الأولى هذا الأسبوع بمناقشة إطلاق سراح أقل من 40 رهينة.
وبحسب يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلا عن الوسطاء المصريين والقطريين، فقد كانت إسرائيل تطرح في كل جولات المفاوضات السابقة شروطا يبدو أنها موجودة لعرقلة الأمر. وهناك أيضاً كبار إسرائيليين، الذين أتينا بتعليقاتهم هنا في معظمها خلال الأشهر الأخيرة، يتفقون معهم تماماً، بأن رئيس الوزراء وفريقه طرحوا شروطاً لا جدوى منها سوى الاستمرار في البقاء عالقاً في السياسة. مكان. بل إن رئيس الوزراء أرسل مسؤوله السياسي، أوفير فليك، للتأكد من أن الممثلين الإسرائيليين، لا سمح الله، لن يظهروا مبادرة مفرطة في محاولة تحرير المختطفين.
وتضيف الصحيفة الإسرائيلية: قد توافق إسرائيل على ما أدى إلى نسف المفاوضات في وقت سابق: مطالبة حماس بإزالة الحاجز الإسرائيلي بين شطري القطاع شمالا وجنوبا. لقد رفضت إسرائيل ذلك سابقاً، والآن، قد توافق بشرط الاتفاق النهائي على كافة بنود الصفقة بالطبع.
وتتوقع إسرائيل أن تتلقى ردا من حماس في الأيام القليلة المقبلة، وقال مسؤولون إنهم يأملون أن يؤدي ذلك إلى فتح مفاوضات مكثفة حول التفاصيل، خاصة عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل ذلك.
_________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن خطابا في العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض انتقد فيه منافسه دونالد ترمب بينما نُظمت احتجاجات في الخارج على دعمه لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة.
واستغل بايدن الحدث الرسمي السنوي مساء أمس السبت لانتقاد ترمب ووصفه بعدم النضج وسخر من تقدم عمره هو شخصيا وقال «نعم، فعلا السن مشكلة. أنا رجل ناضج أنافس من هو في السادسة من عمره».
وأضاف بايدن (81 عاما) بعد ذلك عن ترامب (77 عاما) «السن هو العامل الوحيد المشترك بيننا».
وتجمع محتجون يحملون لافتات ويرددون هتافات عن مقتل الصحفيين في غزة أمام فندق واشنطن هيلتون، مكان إقامة الحفل السنوي. وحث مئات المحتجين الصحفيين على مقاطعة الحفل وهتفوا ضد مسؤولي الإدارة الأميركية عند وصولهم للمكان.
وتجنب بايدن الحشد الكبير من المحتجين عند المدخل الأمامي للفندق ودخل عبر المدخل الخلفي حيث استقبله عدد أقل من المحتجين المطالبين بوقف إطلاق النار.
ووجه بايدن جزءا من خطابه للمؤسسات الصحفية وقال «لست أدعوكم للتحيز لطرف ما حقا. بل أطلب منكم أن تكونوا على قدر جدية اللحظة. تجاوزوا مسألة السباق الشكلية… والأمور التي تشتت والعروض الجانبية التي باتت تهيمن على مشهدنا السياسي وركزوا على ما هو حقا على المحك».
ونظمت حركة (كود بينك) مسيرة إلى موقع الحفل من أحد المتنزهات القريبة. وكتبت الحركة على موقعها الإلكتروني «وسائل الإعلام الأميركية تردد الروايات المعادية للفلسطينيين وتتجاهل جرائم الحرب الإسرائيلية».
وواجه بايدن حركة متنامية ضد الحرب في غزة هذا العام شملت حفلا لجمع تبرعات في مارس/ آذار بقاعة راديو سيتي ميوزيك في نيويورك، حيث عطل المتظاهرون الحفل بسبب تعامل الولايات المتحدة مع الأزمة في غزة.
واتسع نطاق نشاط هذه الحركة في الآونة الأخيرة ليشمل جامعات في الولايات المتحدة، وهو ما يدل على تزايد الغضب داخل قاعدة الحزب الديمقراطي التي يحتاجها بايدن لهزيمة منافسه الجمهوري ترمب.
ورفضت كيلي أودونيل، رئيسة جمعية مراسلي البيت الأبيض، التعليق على الإجراءات الأمنية المتعلقة بحفل العشاء.
وقال أليكسي ورلي، المتحدث باسم جهاز الأمن الرئاسي «سلامة وأمن الأشخاص الذين نحميهم هما الأولوية القصوى لجهاز الخدمة السرية» رافضا الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحرب التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من ستة أشهر على قطاع غزة أدت إلى استشهاد أكثر من 34 ألفا وتسببت في كارثة إنسانية لسكان القطاع الذين يزيد عددهم على المليونين.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن إلقاء خطاب في وقت لاحق الليلة خلال حفل العشاء السنوي لجمعية مراسلي البيت الأبيض، وسط توقعات بتنظيم مظاهرات احتجاجا على دعمه القوي للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
ومن المتوقع أن تنظم حركة (كود بينك) مسيرة إلى موقع الحفل الذي سيحضره بايدن من إحدى الحدائق القريبة.
وكتبت الحركة على موقعها الإلكتروني «وسائل الإعلام الأميركية تردد الروايات المعادية للفلسطينيين وتتجاهل جرائم الحرب الإسرائيلية».
وواجه بايدن حركة متنامية ضد الحرب في غزة هذا العام شملت حفلا لجمع تبرعات في مارس/ آذار بقاعة راديو سيتي ميوزيك في نيويورك، حيث عطل المتظاهرون الحفل بسبب تعامل الولايات المتحدة مع الأزمة في غزة.
وزاد نشاط هذه الحركة في الآونة الأخيرة لتشمل جامعات في الولايات المتحدة، وهو ما يدل على تزايد الغضب داخل قاعدة الحزب الديمقراطي التي يحتاجها بايدن لهزيمة منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب.
ورفضت كيلي أودونيل، رئيسة جمعية مراسلي البيت الأبيض، التعليق على الإجراءات الأمنية المتعلقة بحفل العشاء.
وقال أليكسي ورلي، المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأمريكي، «سلامة وأمن الأشخاص الذين نحميهم هما الأولوية القصوى لجهاز الخدمة السرية»، رافضا الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحرب التي تشنها إسرائيل منذ ستة أشهر ضد حماس في غزة أدت إلى استشهاد أكثر من 34 ألف شخص وتسببت في كارثة إنسانية لسكان القطاع الذين يزيد عددهم على المليونين.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]