إسرائيل ترفض دخول الأموال لغزة على شكل حقائب وتبحث عن آلية جديدة
قالت وسائل إعلام اسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن حكومة الاحتلال بزعامة “نفتالي بينت”، لا تزال ترفض تمرير الأموال القطرية إلى غزة على شكل حقائب دولارات، بزعم عدم قيام حركة حماس باستغلال هذه الأموال لصالحها .
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، نقلاً عن وزير الأمن الداخلي عومر بارليف: لن نمرر الأموال القطرية إلى غزة على شكل حقائب دولارات وتصل بالنهاية إلى حماس.
وأضاف أن “الآلية الجديدة ستكون من خلال الأمم المتحدة، وتتركز على توزيع قسائم الغذاء “كابونات” أو المساعدات الإنسانية وليس أموال نقدية” لضمان عدم استخدام التبرعات في دعم حركة حماس التي تدير القطاع وتعزيز ترسانتها المسلحة. وهو الامر الذي تنفيه حركة حماس بشكل قاطع .
وقال بارليف لإذاعة جيش الاحتلال “الأموال القطرية لغزة لن تُرسل في حقائب مملوءة بالدولارات ينتهي بها المطاف عند حماس، حيث تستولي حماس على جزء كبير منها لها ولمسؤوليها”.
وبعد حرب عام 2014، ساهمت عديد الدول المانحة من بينها دول عربية ، بمساعدات مالية لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال وبناء مشاريع إسكانية وغيرها من مشاريع البنى التحتية ، وراقبت إسرائيل هذه المدفوعات وأقرتها، كما تعهدت مصر وقطر ودول مانحة بدفع أموال لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال العدوان الاخير على غزة مايو / أيار الماضي .
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي “عومر بارليف” إن رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد “نفتالي بينيت” يريد تغيير هذه السياسة.
وتابع بارليف، “إن الآلية المقترحة للمساعدات يجب أن تدار من خلال الأمم المتحدة فقط ، ولم يستبعد استمرار وصول منح من قطر بالإضافة إلى مساعدات مقدمة من الاتحاد الأوروبي ، وأنه في حال وجود آلية كهذه لا أشك في أن إسرائيل ستساعد في تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة”.
