إسرائيل تزعم اعتقال 50 ناشطاً بالجبهة الشعبية خططوا لتنفيذ هجمات
قال جهاز مخابرات الاحتلال الإسرائيلي (الشاباك) اعتقال 50 ناشطا في الجبهة الشعبية بالضفة الغربية عقب عملية عين بونين في رام الله.
وزعمت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية،اليوم الأربعاء، أن اعتقال الخلية التي نفذت عملية عين بونين والتي وقعت في أغسطس/آب الماضي قاد إلى اعتقال عشرات نشطاء الجبهة الشعبية بتهمة تنفيذهم عمليات إطلاق نار في منطقة رام الله.
وأضافت أن التحقيق مع المتهمين كشف أن هذه الخلية مسؤولة عن تنفيذ العديد من الهجمات المسلحة وأنها كانت تخطط لتنفيذ المزيد من الهجمات الواسعة في المستقبل القريب.
وأوضحت الصحيفة وفقاً لمزاعم الشاباك الإسرائيلي، أن ثلاثة من المعتقلين نفّذوا عملية تفجير عبوة “عين بوبين” التي قتلت فيه المستوطنة رينا شنراف قرب مستوطنة “دوليب”، واثنين نفذا إطلاق النار قبل حوالي عام ونصف في “بيت إيل” المقامة على الأراضي المحتلة قرب رام الله.
وهذه الخلية كانت جزءا من بنية تحتية لحوالي 50 ناشطا من الجبهة الشعبية في منطقة رام الله، وتم اعتقال معظمهم في الأسابيع الأخيرة وضبط العديد من قطع السلاح نتيجة التحقيق معهم، بحسب الصحيفة العبرية.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير سامر عربيد في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، والذي تتهمه وثلاثة معتقلين آخرين من الجبهة الشعبية، بتنفيذ “عين بوبين” وتفجير عبوة ناسفة بمجموعة مستوطنين في 23 أغسطس/آب الماضي، فيما شنت حملة اعتقالات واسعة بحق فلسطينيين من عدد من محافظات الضفة الغربية المحتلة،بعضهم ينتمي للجبهة الشعبية ، من بينهم القيادية خالدة جرار، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني.
