إسرائيل تعتزم السماح بتدخين الماريجوانا

قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي اليوم الجمعة إنه يجب عدم سجن أي شخص بسبب تدخين الماريجوانا.

وجاء تصريحها في اجتماع لمناقشة الموضوع مع مغني الراب فات جو وآخرين حصلوا على عفو بعد إدانتهم بتدخين الماريجوانا.

وأضافت هاريس «عدد كبير للغاية من الأشخاص تم الزج بهم في السجون بسبب حيازة الماريجوانا ببساطة».

ويسعى الرئيس جو بايدن الذي يخوض السباق للفوز بولاية ثانية مدتها أربع سنوات في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني إلى جذب الناخبين الشباب وبعضهم غير راضين عن إصلاحاته السياسية البطيئة.

وناشدت هاريس وزارة الصحة والخدمات الإنسانية ووزارة العدل التعجيل بإعادة تصنيف الماريجوانا باعتبارها أقل ضررا من مخدرات أخرى مثل الهيروين.

وأوصت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية العام الماضي بنقل الماريجوانا من عقار في «الجدول الأول» حاليا إلى عقار في الجدول الثالث مع احتمال طفيف بتسببه في الإدمان.

والقرار الآن في يد إدارة مكافحة المخدرات التابعة لوزارة العدل.

وأباح نحو 40 ولاية أميركية استخدام الماريجوانا بصورة من الصور لكنها ما زالت غير قانونية تماما في بعض الولايات وعلى المستوى الاتحادي.

وفي سجون الولايات المتحدة عدد من الأشخاص أكبر من أي دولة أخرى. وواحد من كل خمسة من المساجين البالغ عددهم 1.9 مليون شخص موجود في المعتقلات بسبب جريمة تتعلق بالمخدرات.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال وزير الزراعة الألماني جيم  أوزدمير اليوم الأربعاء إن الاستخدام الترفيهي لنبات القنب سيكون قانونيا في ألمانيا بحلول نهاية العام الجاري.

كان أوزدمير يتحدث في برلين برفقة وزير الصحة كارل لاوترباخ إذ عرضت الحكومة خططها لإضفاء الطابع القانوني جزئيا على استخدام المخدر.

قال رئيس أوروجواي، لويس لاكايه بو، إنّ بلاده أخطأت في إقرار قانون تشريع وبيع الماريجوانا الذي يتيح للدولة أن تكون جزءاً من هذه التجارة.

وكانت أوروجواي أوّل بلد في العالم يشرّع بيع وإنتاج الماريجوانا عام 2013 في عهد الرئيس اليساري، خوسيه موخيكا، الذي رأى في القانون سبيلاً لإبعاد مواطنيه عن شبكات الاتجار بالمخدرات.

ومنذ ذلك الحين يسمح بثلاثة طرق للحصول على القنب، إما زراعته في المنزل للاستهلاك الفردي أو الانتماء الى تعاونيات خاصة لزراعته أو شراؤه من  الصيدليات، وذلك تحت رقابة الدولة.

وتبيع عشرات الصيدليات القنّب، بسعر 10 دولارات تقريباً لكلّ خمسة جرامات، وهو سعر تنافسيّ نسبة لأسعار السوق السوداء.

لكنّ بالنسبة للرئيس الحالي، اليميني الوسطيّ، على الدولة ألاّ تكون جزءاً من عمليّة زراعة أو بيع “المخدرات” لأنّها “غير مربحة”.

وقال لاكايه، في مقابلة بثّتها “بي بي سي”: “ارتكبنا خطأ.. النظام ساري المفعول ومن الصعب تغييره بين ليلة وضحاها”.