إسرائيل تغلق المعابر مع الضفة وغزة حتى إشعار آخر

قال هرتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني.

وأضاف هاليفي، متحدثا من قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب إسرائيل التي تعرضت لبعض الأضرار في الهجوم: «هذا الإطلاق لكثير من الصواريخ وصواريخ كروز والطائرات المسيرة على دولة الاحتلال سيُقابل برد».

وجاء هجوم إيران ردا على مقتل 7 ضباط إيرانيين في ضربة على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في أول أبريل/ نيسان الجاري.

من جانبه، قال متحدث باسم جيش الاحتلال، إنه سيتم الرد عل إيران في التوقيت والمكان المناسبين.

واضاف خلال مؤتمر صحفي أنه تم إحباط الهجوم الإيراني بمساعدة الولايات المتحدة الأميركية والحلفاء.

وأكد أن 4 ضربات إيرانية أصابت قاعدة نيفاتيم الجوية أدت لوقوع أضرار طفيفة.

_____________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور حسن أبو طالب، اليوم الأحد، إن إيران لم تكن تهاجم إسرائيل فقط، موضحا أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ساعدا تل أبيب في التصدي للهجوم الإيراني.
وأضاف أبو طالب، خلال مقابلة مع قناة «الغد»، أن الهجوم الإيراني كان منضبطًا كما صرح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مشيرا إلى أن طهران نجحت نجاح نسبي في ضربتها على إسرائيل، وبعثت برسالة مهمة للغرب.

وأوضح أن الدفء بين إسرائيل وحلفاؤها الغربيين لم ينقطع يوما ما حتى نقول إن الضربة الإيرانية أعادت العلاقات لقوتها، لافتا إلى أن واشنطن كانت على خلاف مع تل أبيب لكنها لم تتخل يوما عن دعمها عسكريا واقتصاديا.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة عندما امتنعت عن استخدام الفيتو على قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة في مجلس الأمن، كان ذلك بمثابة «قرصة أذن» أميركية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
كما أكد أبو طالب أن إيران لا تريد استاع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، لكنها يمكنها أن تغلق مضيق هرمز، وأن تستهدف المقرات والقواعد الأميركية في المنطقة.

وتابع بالقول :«إسرائيل تدرك جيدا أنه لولا التدخلات الأميركية لاختلف الوضع تمامًا».

واستكمل: «التصعيد في الشرق الأوسط سيتم احتواءه في نهاية المطاف».

وكشف أنه كانت هناك تفاهمات ورسائل بين طهران وواشنطن حول توجيه الضربة الإيرانية لإسرائيل.

واختتم بالقول إن الجانب الأميركي يجب أن يضع قيودا على سلوك بنيامين نتنياهو، فيما يخص إيران، وكذلك في التعامل مع قطاع غزة.

هجوم بالصواريخ

وشنت إيران هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، مساء أمس السبت ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في سوريا، واغتيال إيرانين من بينهم قادة برزين وذلك يوم 1 أبريل/ نيسان الماضي.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن الحرس الثوري قوله، إن قواته أطلقت طائرات مسيرة وصواريخ صوب أهداف محددة في إسرائيل.

وقال بيان الحرس الثوري الإيراني، إنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، ردا على «جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا».

كما أعلن الحرس الثوري أن اسم العملية العسكرية ضد إسرائيل هو «الوعد الصادق».

إسرائيل تهدد

قال مسؤولون إسرائيليون، اليوم الأحد، إن حكومة الحرب التي يرأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تؤيد الرد على إيران بسبب هجومها بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، لكنها منقسمة بشأن توقيت الرد ونطاقه.

وعقدت الحكومة المكونة من 5 أعضاء اجتماعا، اليوم الأحد، ومن المتوقع أن تجتمع مجددا لإجراء مزيد من المباحثات.

ويتمتع نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس بصلاحيات اتخاذ القرار في حكومة الحرب.

_____________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

لا يزال التصعيد الميداني بين إسرائيل وحزب الله مستمرًا منذ بدء العدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأفادت مراسلة الغد بإصابة إسرائيلي بجروح خطيرة في الجليل الغربي جراء انفجار مسيرة أطلقت من لبنان، اليوم السبت.

وأضافت أن صفارات الإنذار تدوي بشكل متكرر في منطقة الجليل الغربي شمالي إسرائيل جراء قصف من لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم السبت عن إطلاق 3 صواريخ ومسيرتين مفخختين من الجانب اللبناني.

إصابة مباشرة

وقال حزب الله اللبناني إنه استهدف انتشارًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في حرش حانيتا بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية.

كما أكد في بيان ثان أنه شنّ هجومًا جويًا بمسيرات انقضاضية على مبنى في مستعمرة حانيتا اتخذه الجيش الإسرائيلي مقرًا لقواته، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال، بحسب البيان.

وأوضح في بيان ثالث أنه استهدف ‏‏‏موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.

وقال حزب الله في سلسلة بيانات أخرى إن قواته استهدفت مبنيين يستخدمهما جنود الاحتلال في مستعمرتي شتولا وإيفن مناحم.

كما استهدف موقعا للجيش الإسرائيلي يضم تجهيزات تجسسية في موقع الراهب وتجمعا لجنود الاحتلال في محيط ثكنة برانيت.

غارات إسرائيلية

في المقابل، أفادت مراسلة الغد بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات جوية بالصواريخ استهدفت مرتفعات عرمتى والريحان، ومرجعيون وبنت جبيل، وعلما الشعب وطيرحرفا في الجنوب اللبناني.

يأتي هذا في حين، قال المتحدث باسم جيش الإسرائيلي، إن طائرات حربية أغارت على مجمع عسكري لحزب الله، دون إعلان وقوع إصابات.

كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مهاجمة 4 أهداف لحزب الله جنوبي لبنان.

ومنذ بداية القصف المتبادل، قُتل في لبنان 363 شخصا على الأقلّ بينهم 240 عنصرا في حزب الله و70 مدنيا، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

في المقابل، قُتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين و8 مدنيين بنيران مصدرها لبنان، وفق بيانات لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

ولمدة طويلة، كانت المصادمات على الحدود تبدو محسوبة بعناية، وكان ثمة حذر من تجاوز خطوط حمراء غير معلنة خشية التصعيد والوصول إلى حرب شاملة.

ويؤكد حزب الله في بياناته شبه يومية أنه يقصف مواقع إسرائيلية، ردًا على استهداف الاحتلال لمواقع لبنانية، وكذلك إسنادًا للشعب الفلسطيني في مواجهة عدوان جيش الاحتلال.

وفي إطار الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب في الشمال، كان جيش الاحتلال قد أجرى منذ أيام تدريبات على الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم ورفع أهلية مستودعات الطوارئ التابعة لقيادة المنطقة الشمالية لغرض التجنيد واسع النطاق لجنود الاحتياط.

_____________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد