اقتحمت قوات الاحتلال مدينة رام الله من عدة محاور وحاصرت منزل الأسير إسلام الفروخ في حي رام الله التحتا، وقامت بتفجيره وهدم جدرانه الداخلية.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين طوال ساعات الليل مما أدى إلى إصابات عدة بالرصاص الحي والمطاطي.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه إن سياسة العقاب الجماعي الذي يتعرض له الفلسطينيون مرفوضة، مشددا على أن ما يجري الآن هو إعادة احتلال للضفة الغربية، وحذر اشتيه من انفلات الأوضاع لما هو أسوأ.
وكما أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه أن الادارة الاميركية تتعامل فى ملف فلسطين بإزدواجية، مضيفا أن القضية الفلسطينة بالنسبة لهذه الإدارة ليست كأوكرانيا.
يأتي ذلك بعد مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال الذي اقتحم حي بطن الهوى برام الله لهدم منزل الأسير فروخ ، منفذ عملية التفجير في القدس المحتلة العام الماضي.
وأصيب عدد من الفلسطينيين في المواجهات التي شهدت إلقاء زجاجات حارقة على مركبات الاحتلال.
من ناحيتها، حذرت حركة فتح من أن ما يحدث في رام الله هو عقاب جماعي من قبل حكومة الاحتلال، و يندرج تحت جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، أفاد مراسلنا باقتحام قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر جنوب أريحا بالضفة الغربية المحتلة.