إسرائيل تتوسع في مستوطنات الضفة الغربية بـ153 وحدة سكنية

أزاحت إسرائيل الستار عن أحدث أسلحتها القتالية، الدبابة «ميركافا»، التي تعدها تل أبيب قفزة استثنائية إلى الأمام.

وقالت وزارة الجيش الإسرائيلية إنه بعد فترة تطوير مدتها 5 سنوات، سلمت النماذج الأولى من دبابات «ميركافا» القتالية من الجيل الخامس إلى الكتيبة المدرعة 52 التابعة للواء 401.

وقال وزير الجيش، يوآف غالانت، في بيان، أمس الثلاثاء، إن إدخال دبابة ميركافا يمثل قفزة استثنائية إلى الأمام في عصر مبتكر للقوات الإسرائيلية.

وأوضح أن هذا التطور يؤكد القدرات التكنولوجية الرائعة للجيش الإسرائيلي، والتي تضمن باستمرار تفوقه النوعي.

לאחר יותר מחמש שנות פיתוח וייצור: מנהלת המרכבה והרק"מ (מנת"ק) במשרד הביטחון, זרוע היבשה, חיל השריון וחטיבת "עקבות הברזל" (401) בצה"ל, חושפים לראשונה את טנק העתיד של צה"ל- טנק 'הברק'.
לצפייה בחשיפת טנק הברק:https://t.co/95BS1WsdHT
להמשך קריאה:https://t.co/skqEULLva6 pic.twitter.com/61b8fyyHlI

— משרד הביטחון (@MoDIsrael) September 19, 2023

ونشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية فيديو عبر صفحتها على موقع الفيديوهات «يوتيوب» يفخر بإمكانات الدبابة القتالية الجديدة.

مواصفات ميركافا

ميركافا هي دبابة إسرائيلية الصنع تتسع لطاقم مكون من 4 جنود ويبلغ طول الدبابة 7.6 أمتار وعرضها 3.72 أمتار وارتفاعها 2.6 مترا وتبلغ من الوزن نحو 63 – 65 طنًّا. وتبلغ أقصى سرعة لها 60 كم في الساعة.

معززة بالذكاء الاصطناعي

تمثل هذه الدبابة المتقدمة والمعززة بالذكاء الاصطناعي تتويجا لأكثر من 5 سنوات من التطوير والتعاون بين مديرية أبحاث وتطوير الدفاع التابعة لوزارة الدفاع، والقوات البرية للجيش الإسرائيلي، وسلاح المدرعات، واللواء 401 بحسب ما ذكره موقع «military leak» المهتم بالشؤون العسكرية.

ووفقا للموقع فإن إحدى السمات البارزة لدبابة «ميركافا» هي قدراتها على الاستهداف، حيث إنها مجهزة بأنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ويمكنها مراقبة المناطق المحيطة بها بنحو مستقل ومعالجة المعلومات المهمة وتقديمها إلى الطاقم بطريقة سهلة الاستخدام.

ويمكن للدبابة تحديد واستهداف العدو قبل أن يمثل تهديدًا، ما يعزز سلامة طاقمها.

ومن خلال استخدام خوذة Elbit Systems IronVision، يمكن لسائقي الدبابات تحويل رؤيتهم بسهولة إلى البيئة الخارجية بضغطة زر بسيطة.

وتعد هذه الميزة ذات قيمة خاصة في السيناريوهات الحضرية المعقدة، حيث تعالج تحديات الملاحة بنحو فعال. ما يميز دبابة باراك هو قدرتها على التكيف مع احتياجات الجنود الذين يشغلونها.

وفق المصدر ذاته، يمكن تخصيص نظام التشغيل لتحسين الإعدادات لمهام محددة، ما يقلل عبء العمل على الطاقم، في حين أن الفريق يظل متسقًا مع أربعة من أفراد الطاقم (القائد، السائق، المدفعي، والمحمل)، فإن أدوارهم قد تتطور بسبب القدرات الفريدة للدبابة القتالية.

كما تشمل التطورات الرئيسة المدمجة في الدبابة أنظمة استهداف متقدمة، تجمع بين معالجة البيانات وقدرات المسح المستقلة، والاستهداف الدقيق في ظروف الإضاءة المختلفة، كاميرات رؤية ليلية محسنة وأنظمة اتصالات محسنة. ولم يجر تحديد موعد للاستخدام العملي لهذه الدبابة بعد.

قال متحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن بلاده والمغرب وقعتا مذكرة تفاهم دفاعية في الرباط، الأربعاء، الأمر الذي يمهد الطريق للمبيعات العسكرية والتعاون العسكري بينهما، بعد أن رفع البلدان مستوى علاقاتهما الدبلوماسية في العام الماضي.

تم توقيع المذكرة أثناء زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، للمغرب. ومن المقرر أن يعقد جانتس محادثات مع عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني ومسؤولين آخرين.

وقال جانتس، للصحفيين، وهو يستعد للسفر للرباط، أمس الثلاثاء، إنه يبدأ “أول زيارة رسمية” من وزير دفاع إسرائيلي للمغرب بما يشير ضمنيا إلى أن العلاقات التي لم تكن علنية من قبل تعود لعقود مضت.

وقال مصدر اطلع على مذكرة التفاهم، الأربعاء، إنها لا تتضمن اتفاقات دفاعية محددة لكنها تقدم إطار عمل قانونيا وتنظيميا لعقد مثل تلك الاتفاقات في المستقبل.

دعت قيادة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد المقاومة الشعبية أمام محاولات الاقتلاع والتهويد و التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.

وشددت القوى في بيان صادر عنها ، عقب اجتماع لها في الأغوار الشمالية بمحافظة طوباس بالضفة الغربية، على أهمية تضافر كل الجهود لتوسيع المشاركة في إطار المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ومستعمريه أمام محاولات الاقتلاع والتهويد كما يجري في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشارت، إلى أن تصريحات رئيس أركان حكومة الاحتلال القاضية برفض إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة والإعلان عن رفض فتح القنصلية الأمريكية في القدس بالتزامن مع الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستعمارية الاستيطانية.

وأوضحت، أن ذلك يعد تحد لكل القرارات والقوانين الدولية وخاصة القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 2334 القاضي بعدم شرعية البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني بما فيه في القدس، وهو ما يتطلب مواقف جدية من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي ترتقي إلى ما يتطلب وقف هذا التصعيد والجرائم ضد الشعب الفلسطيني.

وحملت القوى الفلسطينية الاحتلال مسؤولية ما يقوم به من استهتار بحياة الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام وخطورة أوضاعهم والأسرى المرضى، مؤكدة على أهمية استمرار وتوسيع الفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل محافظات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات من أجل إنقاذ حياتهم.