إسرائيل تلغي إجازات ضباط الشرطة في القدس وتعزز قواتها بالضفة
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مجموعة من القرارات في ظل تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة القدس المحتلة في أعقاب عمليتي إطلاق نار ليلة أمس واليوم أدت لمقتل 7 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وقالت قناة “كان” العبرية، إنه “على إثر الأوضاع الأمنية في القدس، تقرر إلغاء إجازات ضباط الشرطة في لواء القدس والمناطق الأخرى” بانتظار قرارات جديد سيتخذها “الكابينيت”، مساء اليوم.
كما تقرر الدفع بثلاث كتائب من الجيش الإسرائيلي لمناطق الضفة الغربية، تحسبا لاندلاع مواجهات وصدامات عنيفة.
وأضافت القناة، أنه تقرر رفع مستوى اليقظة إلى الدرجة الثالثة بين طواقم نجمة داوود الحمراء في جميع أنحاء إسرائيل وهو أعلى مستوى.
كما دعا المفوض السابق للشرطة الإسرائيلية، موشيه كرادي، الإسرائيليين إلى تجهيز أنفسهم بالسلاح، تحسبا لمزيد من التدهور في الوضع الأمني
وفي السياق، من المزمع أن يجري وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء اليوم السبت، تقييما خاصا للوضع الأمني بمشاركة رئيس أركان الجيش ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ومسؤولين أمنيين آخرين في أعقاب العمليتين.
وكان غالانت قد قطع زيارته للولايات المتحدة الأمريكية ، في أعقاب عملية القدس ليلة أمس الجمعة، لعقد جلسة لتقييم الوضع الأمني.
وقال غالانت يوم أمس، إن “جهاز الأمن سيعمل بيد من حديد ودون مساومة، وسنصل إلى كل من كان ضالعا في العملية”.
وأصدر غالانت تعليمات للأجهزة الأمنية خشية وقوع عمليات أخرى، معتبرا أن عملية القدس عملية صعبة وقاسية.
وأصيب مستوطنان، صباح اليوم السبت، بعملية إطلاق نار في سلوان القدس المحتلة.
واعتقلت شرطة الاحتلال الفتى محمد عليوات (13 عاما) بعد أن أطلق مستوطنون النار عليه بزعم أنه نفذ عملية إطلاق النار.
وأشارت طواقم الإسعاف الإسرائيلية في مكان العملية إلى أن شخصين (أب وابنه) أُصيبا بإطلاق نار، الشخص الأول عمره 22 عاما صُنفت حالته بالخطيرة وآخر عمره 45 صُنفت حالته بين متوسطة وخطيرة.
يُذكر أن أحد المصابين هو ضابط بجيش الاحتلال لكنه كان بإجازة، وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن الضابط الذي أُصيب لاحقا، تبادل إطلاق النار مع منفذ عملية إطلاق النار.
وقال مراسل الغد، إن سلطات الاحتلال مددت اعتقال والد ووالدة الفتى الجريح محمود عليوات حتى يوم غد الأحد، علمًا أنهما اعتقلا بعد ظهر اليوم من منزلهما في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
