إسرائيل تنفذ أكبر نسبة اعتداءات على المسجد الأقصى منذ 1967
قال مراسل الغد من القدس المحتلة، إن الفلسطينيين عاشوا أوقاتًا عصيبة خلال شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى تنفيذ إسرائيل أكبر نسبة اعتداءات واقتحامات على المسجد الأقصى منذ عام 1967.
وأضاف مراسلنا أن المستوطنين المتطرفين قاموا بتحطيم 25 شباكا داخل الأقصى، إضافة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بمنع المصلين من الوصول للمسجد.
وأوضح أن جميع أدوات الإرهاب التي يمارسها الاحتلال لم تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى باب العامود والبلدة القديمة والصلاة في المسجد الأقصى وإحياء ليلة القدر، مؤكدا أن بطش الاحتلال لم يرهب المصلين.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين صباح الجمعة، من باب العامود، سبقتها حالتان أخريان لشابين من داخل المسجد الأقصى، إضافة إلى التسبب في إصابة العشرات في صفوف المصلين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال باحات الحرم القدسي باتجاه باب المغاربة، واندلعت اشتباكات بين الجانبين ما أسفر عن وقوع نحو 42 فلسطينيًا، بحسب الهلال الأحمر.
ووجه القيادي الفلسطيني النائب محمد دحلان التحية في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك لأبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس وأحيائها وإلى المرابطين في المسجد الأقصى.
وقال دحلان، في منشور له على فيسبوك الجمعة: “نفخر بصمودهم في مدينتهم، والدفاع عن مقدساتهم، ومواجهة كل أشكال التهويد وسياسة الأمر الواقع، ومحاولات فرض معادلة التقسيم الزماني والمكاني التي يسعى المحتلون إلى تكريسها دون جدوى”.
وأضاف: “نجدد موقفنا بأن الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى المبارك، والتي كان آخرها صباح الجمعة، ما هي إلا محاولاتٍ فاشلةٍ لفرض معادلاتٍ قائمةٍ على البطش والتنكيل، لأن المحتل ومهما بلغت قوته لن يتمكن من هزيمة شعبنا، ولن يُجهض أحلامنا وسعينا المتواصل لنيل حقنا في الحرية والاستقلال”.
