تتكدس آلاف المعاملات من جوازات السفر والتأشيرات في شركات السياحة والسفر في قطاع غزة بسبب إغلاق الاحتلال لحاجز بيت حانون.
وطالبت الشركات بضرورة التدخل العاجل والضغط على الاحتلال وفتح المعبر من أجل إدخال البريد كي لا تتعطل مصالح المواطنين.
ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يمنع الاحتلال خروج البريد الورقي إلى الضفة الغربية أو دخوله إلى غزة.
وانعكس هذا المنع على مصالح سكان القطاع، لا سيما مصابي العدوان والطلاب والمرضى وأصحاب الإقامات الذين ينتظرون إصدار جوازات سفر بفارغ الصبر.
وقال مدير إحدى شركات السياحة والسفر، عيد حنيف، إن الاحتلال يؤخر فتح المعبر لنقل البريد إلى الضفة الغربية لإصدار جوازات المواطنين، مشيرا إلى أن هناك من أصيب خلال العدوان الأخير على القطاع وهو بحاجة ماسة لجواز السفر ليتمكنوا من تلقى العلاج في دول أخرى.
ويتزايد يومياً تكدس تلك الأوراق بشكل كبير داخل شركات السياحة والسفر، التي تعاني أيضا من تبعات العدوان.
وبإعاقة الاحتلال إصدار جوازات السفر فإن كثيرا من الشرائح تتأثر، وستفقد فرص سفرهم والالتحاق بأعمالهم في الخارج.
وأوضح مدير مبيعات في إحدى شركات السياحة والسفر، عيشى المدهون، أن جميع المعاملات متوقفة وتتكدس الجوازات ومعاملات المواطنين داخل الضفة الغربية ولا تستطيع الدخول غزة بسبب إغلاق المعبر، وفي المقابل أيضا توجد آلاف المعاملات داخل غزة عالقة، وهو ما يؤثر سلباً على المواطنين ويزيد من معاناتهم ويفاقمها، وقال إن “هذا الأمر قد يؤدي إلى حالات وفاة لمرضى ومصابين لعدم حصولهم على جوازات السفر”.
