إسرائيل لـ«شكري»: مرحبا بكم في تل أبيب

توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إسرائيل، اليوم الأحد، في زيارة نادرة يلتقي خلالها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، فيما رحب عدد من الدبلوماسيين الإسرائيليين بالزيارة، بينهم السفير الإسرائيلي في جنوب إفريقيا آرثر لينك، الذي عبّر عن ذلك في تدوينة له عبر حسابه على موقع “تويتر” قائلا: “مرحبًا بكم في إسرائيل وزير الخارجية سامح شكري”.

وقال بيان صادر عن الخارجية المصرية، يتوجه صباح الأحد الموافق 10 يوليو/تموز الجاري،  وزير الخارجية سامح شكري إلى إسرائيل في زيارة مهمة تستهدف توجيه دفعة لعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.

 

 

مبادرة السلام المصرية

وصرح أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان، بأن زيارة شكري إلى إسرائيل “تأتى في توقيت مهم، بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، والسلام والأمن لإسرائيل”.

كما تأتي الزيارة عقب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية إلى رام الله نهاية حزيران / يونيو الماضي، وانعقاد المؤتمر الوزاري الخاص بعملية السلام في باريس، وصدور تقرير الرباعية الدولية، وسط جهود إقليمية ودولية تستهدف تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات.

وأضاف المتحدث أن الوزير “سوف يجري محادثات مطولة خلال الزيارة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شأنها تناول العديد من الملفات المرتبطة بالجوانب السياسية في العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، مع التركيز على القضية الفلسطينية وكيفية تفعيل مقررات الشرعية الدولية والاتفاقيات والتفاهمات التي سبق أن توصل إليها طرفا النزاع ووضع أسس ومحددات لتعزيز بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تمهيدا لخلق بيئة مواتية داعمة لاستئناف المفاوضات المباشرة بينهما، بهدف الوصول إلى حل شامل وعادل ينهى الصراع ويحقق هدف إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

نتنياهو يرحب 

من جانبه، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إسرائيل اليوم الأحد.

وقال نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة اليوم الأحد، “يسرني أن أحيطكم علما بأن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيصل إسرائيل اليوم، وسألتقي معه بعد ظهر اليوم ومرة أخرى هذا المساء، وكانت آخر زيارة لوزير خارجية مصري إلى إسرائيل في عام 2007 قبل عقد تقريبا.

وأضاف نتنياهو إن هذه الزيارة مهمة لأسباب كثيرة، وتشكل دليلا على التغيير الذي حدث في العلاقات الإسرائيلية المصرية بما في ذلك دعوة الرئيس السيسي المهمة إلى دفع عملية السلام، مع الفلسطينيين ومع الدول العربية على حد سواء.

واختتم حديثه: “يصل وزير الخارجية المصري بتعليمات من الرئيس المصري ونحن نرحب به. أود أيضا أن أشكر المحامي يتسحاق مولخو الذي أسهم كثيرا في اعداد هذه الزيارة”.

بلير يصل القاهرة

وفي سياق متصل وصل إلى مطار القاهرة الدولي اليوم الأحد، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق  تونى بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية السابق قادما من لندن في زيارة قصيرة لمصر تستغرق عدة ساعات يتوجه بعدها إلى إسرائيل.

وقالت مصادر مطلعة شاركت في استقبال بلير، إنه سيلتقى خلال زيارته لمصر والتي تعد الأولى منذ صدور تقرير جون تشيلكوت الخاص بالحرب على العراق مع عدد من كبار المسئولين والشخصيات لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة خاصة عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وكان رئيس لجنة التحقيق البريطانية حول غزو العراق جون تشيلكوت، قد صرح أنه لم يتم التأكد من أن العراق كان يمتلك أسلحة كيماوية، مشيرا إلى أن الحكومة البريطانية كانت تشكك في قدرات العراق على امتلاك أسلحة نووية.

وقال تشيلكوت، إن تقدير حجم تهديد أسلحة الدمار الشامل العراقية جاء دون مبررات مؤكدة.

وخلص التحقيق الذي طال انتظاره في شأن التدخل العسكري البريطاني في العراق ونشرت نتائجه اليوم الأربعاء، إلى أن الأسس القانونية لقرار بريطانيا المشاركة في غزو العراق عام 2003 «ليست مرضية»، وإن رئيس الوزراء الأسبق توني بلير بالغ في الحجج التي ساقها للتحرك العسكري.

وقال تشيلكوت، إن المعلومات بشأن أسلحة دمار شامل مزعومة في العراق والتي استخدمها بلير، ليبرر الانضمام إلى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، والذي أدى إلى الإطاحة بصدام حسين ومقتل 179 جنديا بريطانيا، كانت مغلوطة لكنها قُبلت دون تفنيد.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]