قال رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، الدكتور أحمد رفيق عوض، اليوم السبت، إن إسرائيل دائما ما كانت تمنع تدويل القضية الفلسطينية، لكن قرار الأمم المتحدة الأخير الصادر ضد إسرائيل سيحدد ماهية مستقبل الاحتلال.
وتبّنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء يوم الجمعة قرارا يقضي بالطلب إلى محكمة العدل الدولية أن تصدر فتوى بشأن الآثار المترتبة على انتهاكات إسرائيل المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وأضاف عوض، في تصريحات خاصة لـ(قناة الغد) الإخبارية، أن القرار الأممي يؤكد أن إسرائيل خارجة على القانون الدولي، لافتا إلى أنه سيكون هناك التزامات قانونية على المستوى الدولي.
وأوضح أن هذا القرار الجديد بموجبه سيتم محاسبة ومعاقبة إسرائيل، حتى لو كان هناك من يدعمها ويقف ورائها.
وشدد رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية على أن العالم بات يعلم أن النضال الفلسطيني حقيقيا ومشروعا ويجب أن يستمر، مؤكدا أن القرار الأممي يتجاوز اتفاق أوسلو.
كما يرى عوض أن القرار إذا تم سيكون استشاريا، لكنه مهما جدا، خاصة وأن الاحتلال استطاع أن يسوّق أن الأوضاع باتت في مسار الأمر الواقع، وهو ما لفظه القرار الأممي.
وأشار إلى أن القرار الأممي يجعل إسرائيل دولة منبوذة، ويضمن محاصرة الاحتلال، ونزع الشرعية عنه، ومع ذلك إسرائيل لن تقبل به وتراه أنه لن يغير شيء على الأرض.
هذا وصوت على القرار الأممي 87 دولة، وعارضته 26 دولة، فيما امتنعت 53 دولة عن التصويت.
