إسرائيل وتركيا توسعان الرحلات الجوية في أول اتفاق طيران منذ 1951

هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بالهجوم على إيران حال قيامها بشن هجمات من داخل أراضيها.

وقال كاتس في منشور على منصة إكس، صباح اليوم الأربعاء، «إذا هاجمتنا إيران من أراضيها، فإن إسرائيل سترد وتهاجم في داخل إيران».

اگر ایران از خاک خود حمله کند، اسرائیل واکنش نشان داده و در ایران حمله خواهد کرد @khamenei_ir

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) April 10, 2024

وقد حرص الوزير الإسرائيلي على أن ينشر تغريدته باللغة الفارسية، مستهدفا الجمهور الإيراني بهذه التهديدات.

وتصاعدت حدة التصريحات والتهديدات المتبادلة بين إيران وإسرائيل بعد أن قصفت إسرائيل مجمع القنصلية الإيرانية في سوريا.

وفي كلمة له بمناسبة عيد الفطر، اليوم الأربعاء، قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي: «النظام الشرير ارتكب خطأ ويجب أن يعاقب، وسيعاقب».

وهددت إسرائيل إيران ولبنان من مغبة أي هجوم على تل أبيب، وسط ترقب لعمليات انتقامية من طهران رداً على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.

_________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

وافقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على تعيين وزير جديد للخارجية، ليحل مكان إيلي كوهين، وفق ما أعلنت في بيان، في تعديل وزاري تم الترتيب له مسبقا.

وبموجب هذا التعديل الوزاري، يعيَّن الوزير إيلي كوهين في منصب وزير الطاقة والبنية التحتية بدلا من الوزير يسرائيل كاتس الذي سيعيَّن في منصب وزير الخارجية بدلا من كوهين، على أن تخضع التعيينات لموافقة الكنيست.

وجاء في البيان: «وافقت الحكومة على تعيين إيلي كوهين في منصب وزير الطاقة والبنية التحتية، وتعيين يسرائيل كاتس في منصب وزير الخارجية».

وأضاف البيان أن كوهين سيستمر في العمل عضوا في اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي.

ويأتي هذا التعديل الوزاري بعد أكثر من شهرين على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة التي أثارها الهجوم غير المسبوق الذي نفّذته الحركة على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي مقابلة مع إذاعة إسرائيلية، اليوم الأحد، قال كوهين إن «الحكومة تتحمل مسؤولية» الفشل في استباق هجوم حماس، قائلا إنه يجب تشكيل لجنة تحقيق مستقلة عندما تنتهي الحرب.

وأودى الهجوم غير المسبوق على إسرائيل بحياة نحو 1140 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند الى بيانات رسمية.

وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يترافق منذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول مع عمليات برية عن استشهاد 21822 شخصا معظمهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد.

وعُيِّن كوهين وزيرا للخارجية العام الماضي في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو التي تعد الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن الصليب الأحمر لم يلتق أيا من المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وذلك في تصريحات، اليوم الثلاثاء، عقب اجتماعه برئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال كوهين، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في جنيف: «عقدنا، وزير الصحة والعائلات وأنا، اجتماعا مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الاحمر، حتى اليوم، لم يلتق أحد المحتجزين، ليس لدينا أي دليل على أنهم أحياء».

وزعم كوهين: «لقد سهلنا إدخال مواد غذائية ومياه وأدوية إلى غزة، ولكن حتى اليوم، لم يلتق الصليب الأحمر أيا من محتجزينا».

وحضر أقرباء لبعض المحتجزين المؤتمر الصحفي وعرضوا مقاطع مصورة وصورا لهم.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، أنها تواصل جهودها لضمان الإفراج عن الرهائن في غزة، وخصوصا عبر اتصالات مباشرة مع حماس وأفراد آخرين لهم نفوذ لدى الأطراف المعنيين.

وأوضحت المنظمة أنها تواصل طلب الحصول على معلومات عن المحتجزين ووضعهم الصحي، وتجهد أيضا لتحديد مصير المفقودين.

وشدد كوهين على وجوب أن يكون الصليب الاحمر «أكثر قوة وأكثر وضوحا في تصريحاته، مع ممارسة ضغوط أشد».

وأضاف الوزير الإسرائيلي: «سنواصل هذه الحرب حتى القضاء على حماس واستعادة جميع محتجزينا»، مؤكدا أن إسرائيل لن توقف عملياتها العسكرية حتى تحقيق هذين الهدفين.

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لا يستحق أن يكون على رأس المنظمة الأممية.

وقال كوهين: «لا يستحق غوتيريش أن يكون على رأس الأمم المتحدة، لم يشجع غوتيريش أي عملية سلام في المنطقة، غوتيريش، على غرار كل الأمم الحرة، ينبغي أن يقول بوضوح وبصوت عال: حرروا غزة من حماس».

غزة تواجه الإبادة

ولليوم الـ39 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

وبحسب أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إلى أكثر من 11500 شهيد، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى 29 ألف جريح.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد