نقل مراسل الغد من إسطنبول عن وزارة الداخلية التركية كشفها عن وجود تحقيقات تشير إلى أن أكثر من 750 شخصا موظفا يشتبه في ارتباطهم بجماعات ومنظمات إرهابية.
وأوضح مراسلنا أن من بين المشتبهين 455 شخصًا ينتمون لحزب العمال الكردستاني، و80 شخصا يرتبطون بجبهة التحرير الشعبي اليساري.
وأضاف أن الداخلية التركية تقول إن 20 شخصا من تلك العناصر يرتبطون بالحزب الشيوعي الماركسي اللينيني، فيما ينتمي شخصان للحزب الشيوعي الماوي.
وأشار مراسلنا إلى أن الرئيس التركي رجب أردوغان
يرى أن هناك أعدادا غير محدودة ممن يعملون في بلدية إسطنبول يرتبطون بجماعة فتح الله جولن.
وأضاف أن أردوغان يقول إن من أصل 86 ألف شخص يعملون في بلدية إسطنبول الكبرى، تم توظيف 45 ألفًا يعملون وفقا لأغراض المعارضة التركية”.
وتابع: “المعارضة التركية تنفي صحة هذه الاتهامات، وترى أنّ من يتحمل المسؤولية داخل البلدة وزارتا الدخلية والعدل، كونهما أعطيا شهادة حسن سلوك لهؤلاء الأشخاص قبل التوظيف.
وبدأت تركيا تحقيقا مع مئات الموظفين من بلدية إسطنبول بدعوى الاشتباه في صلتهم بجماعات مسلحة كردية.
وأثارت هذه الخطوة انتقادات شديدة من رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، وهو أحد المنافسين المحتملين للرئيس التركي طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية.
وتقول الحكومة إن مثل هذه الإجراءات ضرورية نظرا لخطورة التهديدات التي تواجه البلاد.