إسلام بحيري: جعلوني أسطورة.. والأزهر لا يرغب في تجديد الخطاب الديني

اعتبر إسلام بحيري أن من تسبب في سجنه قد أفاده، لأن التاريخ يقف في صف طه حسين، ومحمد عبده، وعلي عبد الرازق ، ونصر حامد أبوزيد، الذين انتشرت أفكارهم دون برنامج تلفزيوني. معتبرا أن تجربة السجن قد حولته من مجرد شخص مشهور يقدم فكره إلى أسطورة، على حد قوله.

وتوقع بحيري، عدم تعرض سجناء جدد لتهمة إزدراء الأديان، سواء ألغيت المادة التي تنص عليها في القانون أو لم تلغَ، مشيرا إلى أنه «دفع الثمن الأخير لحماية من يأتي بعده».

وقال أن لديه مشروعا جيدا ومتفردا، يريد أن يكمله كبداية حقيقية للتعامل مع الدين كفكر وعقل وتنفيذ، من أجل أن يتحرر المسلم من كثير من المضجكات الموجودة الآن، التي دفعت الغرب ألا «يعتبرنا بشرا»،

ووصف بحيري مشروعه بأنه سيحفظ الدماء بين السني والشيعي حال اكتماله، فالطرفين يعرفان أن كل واحد منهما سيذهب الى الجنة، حتى يصل الى أدنى شيء وهى حريتك الشخصية بإختيار ما تراه مناسبا لك من الدين.

وأضاف أن قرار العفو الرئاسي المصري عنه، هزم ما “الجانب الشر الذى يتربص بالجانب التنويري والمثقفين الذين يتعرضون دائما للهزائم،”. مؤكدا أنه لم يتوقع هذا العفو عنه الذي جاء “إعلاء للدستور” وفق وصفه.

ووصف إسلام قرار العفو عنه إنه إعتذار عن حكم ظالم صدر على “قانون معيب”.

وقال لشبكة”سي إن إن” أن البعض يخيفه الجانب السلفي في المجتمع المسيطر – حتى لو بعدد قليل ولكن بصوت أعلى – حتى حسابات أجهزة الدولة نفسها المختلفة فيما بينها. فهناك أجهزة عاقلة ومستنيرة، وأخرى هواها سلفي ، بالإضافة الى حسابات الداخل والخارج .

وانتقد البحيري شيخ الأزهر، الذى يقول في برنامجه بوضوح شديد ليس عندي شيء إسمه تجديد الخطاب الديني ولا أعرفه، في حين أن الرئيس يطالب منذ عامين بضرورة تجديد الخطاب الديني، وهو ما وصفه البحيري أنه تناقض خيالى.

وأكد أن المؤسسات الدينية لا تعنيه في شيء، فهى تريد كل شيء مُسكن ومُدجن ونائم وراض، والمجتمع في منطقة ثانية تماما، وأشار إالى أن المجتمع عبر اختلاف الأجيال أصبح منفجرا وبعيدا تماما وفي حرية كاملة، ويدرك أنه لن ينصاع لهذه المؤسسات، وليس من حقها أن تفرض كلامها عليه حتى لو كان متدينا ، فأصبح المجتمع ينقي وينقح من نفسه ويأخذ ما يريد ، ويرفض ما لا يقنعه.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]