أعرب قياديون في فصائل فلسطينية عن ترحيبهم بعملية إلعاد قرب تل أبيب واعتبروها ردا طبيعيا على الاقتحامات المستمرة للأقصى.
العملية تبعها تهديدات إسرائيلية لمنفذيها ومن يقف خلفهم على حد تعبيره الجانب الإسرائيلي، ما دفع الفصائل للتحذير من المساس بأي من قادتها، أو “ارتكاب أي حماقة جديدة” بحق الأقصى.
ويرى مراقبون أن الساعات القادمة تحمل في طياتها تصعيدا إسرائيليا حتى الوصول للمنفذين وعلى الفصائل أخذ التهديدات على محمل الجد.
وقال مصطفى الصواف، المحل السياسي، إن “الاحتلال غادر ويمكن أن يمارس إرهابه من جديد ضد المصلين في المسجد الأقصى، لكن التهديدات كلها يتم أخذها على محمل الجد”.
من جانبه، قال حسن عبده، المحلل السياسي، إن الشعب الفلسطيني مصر على خوض المعركة ضد الاحتلال بقوة، وربما نشهد مزيدا من التصعيد خلال الأيام المقبلة.
وردا على العملية مدد الجيش الإسرائيلي إغلاقه للمعابر حتى يوم الأحد القادم.
وستؤثر هذه الخطوة على الحركة التجارية وشرائح كبيرة من العمال في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويرى مازن العجلة، المحلل الاقتصادي، أن هذا سيؤثر على مجمل الحركة التجارية وعلى تحركات الأفراد والتجار ورجال الأعمال وسيؤثر على العمال الذين يتدفقون لسوق العمل الإسرائيلي والكل راهن على عوائد هذه الأيدي العاملة.
التخبط الإسرائيلي واضح والفشل الأمني والاستخباري متكرر، وتوقع للمزيد من العمليات التي أتت نتيجة ممارسات واستفزازات إسرائيلية عنصرية بحق الفلسطينيين لن تتوقف إلا بوقف كل الانتهاكات.
