إصابات بالرصاص جراء قمع الاحتلال لمسيرة سلمية شرق خانيونس
أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص وقنابل الغاز شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة جراء قمع جيش الاحتلال للمشاركين في فعاليات المهرجان الشعبي، الذي تنظمه فصائل العمل الوطني والإسلامي، رفضًا للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وإجراءات الاحتلال المتسارعة في تهويد مدينة القدس المحتلة.
وأفاد مراسلنا بأن جيش الاحتلال أطلق الرصاص وقنابل الغاز تجاه الفلسطينيين المشاركين في الاعتصام السلمي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة مما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
وقال سهيل الهندي عضو المكتب السياسي لحركة حماس من مخيم العودة في خزاعة شرق خانيونس: “رسالتنا لأهل الضفة والقدس، أننا لن نصبر على أذى الاحتلال والمعاناة التي يعيشها أهلنا في الضفة والقدس، ولن نسمح للاحتلال بتقسيم مدينة القدس مكانياً وزمانياً”.
وأضاف: “رسالتنا لغزة الصمود والتحدي، أنه لا يمكن بأي حال أن نعود للمربع الأول من الحصار ولا بد أن يُرفع الحصار فورا عن قطاع غزة”.
وتابع: “رسالة غزة اليوم هي رفع الحصار السافر عن سكان القطاع واستمرار الواقع الحالي لن نصبر عليه”.
بدوره، قال محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إن معركة سيف القدس لم تهدف لفك الحصار عن غزة فقط، بل فك الحصار عن القدس والأقصى وقلوب ملايين الأحرار في العالم”.
وأضاف الهندي: “تمنعنون عن غزة الدواء والغذاء لكنها حرة لن تستلم لإرادتكم.. هناك توافق وطني على استمرار الفعاليات الشعبية، و نحن شعب حر وشعب واحد نواصل جهادنا ونضالنا مع استمرار المقاومة”.
وانطلقت بعد عصر اليوم فعاليات المهرجان الشعبي الذي تنظمه فصائل العمل والوطني والإسلامي؛ رفضًا للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وإجراءات الاحتلال المتسارعة في تهويد مدينة القدس.
والسبت الماضي، شارك الآلاف بمهرجان جماهيري حاشد أقامته فصائل العمل الوطني والإسلامي، على أرض مخيم “ملكة” شرقي مدينة غزة في الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى، واحتجاجًا على استمرار الحصار، حيث استشهد فلسطيني وأصيب 41 أخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي.