إصابات خلال مواجهات بالخليل والاحتلال يلاحق الصيادين والمزارعين في غزة
أصيب، اليوم الثلاثاء، عشرات المواطنين بالرصاص والاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية.
كما لاحقت قوات الاحتلال الصيادين والمزراعين في قطاع غزة ، وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاههم دون أن يبلغ عن إصابات.
وقال مراسل الغد إن قوات الاحتلال داهمت حلحول لتأمين حماية عشرات المستوطنين الذين اقتحموا مسجد النبي يونس في البلدة لإقامة طقوس تلمودية بالمكان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة مواطنين بالرصاص الحي في القدم والساق، وآخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، نقلوا لتلقي العلاج في مستشفيات الخليل.
وأضاف، أن العشرات من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وقالت الأوقاف الإسلامية، إن المستوطنين الذين اقتحموا محيط مسجد النبي يونس في حلحول، أزالوا العلم الفلسطيني من على المسجد ودنسوه تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال التي اعتلت أسطح المنازل المحيطة بالمسجد.
وأشارت إلى أن عدد الحافلات التي أقلت المستوطنين بلغت 15 حافلة وحوالي 20 سيارة، حيث استمرت عملية الاقتحام التي تخللها محاولة خلع شبابيك المسجد، وإطلاق النار على مأذنته وسط هتافات وتصفيق المستوطنين، استمرت حوالي الساعتين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مبنى مديرية أوقاف شمال الخليل في حلحول والملاصقة لمسجد النبي يونس، وكذلك مبنى مدرسة وروضة جيل الأمل التابعة للجنة زكاة حلحول.
وقال مراسل الغد إن أكثر من 10 اليٱت وجيبات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال اقتحمت جنين، ومخيمها، فيما رشقها الشبان بالحجارة، كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين والمقتحمين.
وفي قطاع غزة، أطلقت الزوارق البحرية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين شمال قطاع غزة.
وأفاد مراسل الغد، بأن الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة في عرض بحر محافظة شمال القطاع (السودانية) فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مراكب الصيادين وأجبرتهم على ترك عملهم في البحر.
وفي السياق أطلق جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية شرق خان يونس ، نيران أسلحتهم الرشاشة الثقيلة وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأراضي الزراعية شرق بلدة الفخاري جنوب شرق خان يونس.
يذكر أن قوات الاحتلال تقوم بشكل شبه يومي بملاحقة المزارعين والصيادين في قطاع غزة، وتجبرهم على ترك أعمالهم من خلال الاستهداف المباشر لهم.
