إصابات في سقوط صاروخ على شمال تل أبيب
أعلن الجيش الاسرائيلي صباح اليوم سقوط صاروخ في منطقة المثلث الجنوبي والشارون شمال تل أبيب أطلق من قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع إصابات.
ودوت صافرات الإنذار في ساعات الصباح الأولى في منطقة المثلث الجنوبي والشارون فيما سمعت أصوات انفجارات.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تلقت بلاغا صباح اليوم بسقوط قذيفة صاروخية على منزل في “موشاف مشميرت” قرب مدينة الطيرة.
وأضافت الشرطة أن سقوط الصاروخ أوقع 6 إصابات بجراح مختلفة، كما اندلعت النيران في المكان.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي يزور واشنطن، قوله: “لقد تم إبلاغ نتنياهو بحادث سقوط القذيفة الصاروخية، وهو يجري مشاورات مع رئيس أركان الجيش وقادة الأجهزة الأمنية”.
وأعلن رئيس المجلس الإقليمي “ليف هشارون”، عمير ريطوف، عن انتظام الدراسة،
وقال رئيس المجلس الإقليمي “هناك عدة جرحى جراء سقوط القذيفة، تم تبليغنا بحيثيات الحدث من قبل الأجهزة الأمنية والتعليم سينتظم كالمعتاد”.
وانتقد رئيس حزب “كاحول-لافات”، بيني غانتس تعامل نتنياهو مع التوتر على جبهة قطاع غزة قائلا: “لقد فقد نتنياهو الأمن، وأصبح مواطنو إسرائيل يعانون من صفارة إنذار أخرى وضربة مباشرة في منزل، وهذه المرة في منطقة الشارون”.
وأضاف: ” الحديث يدور عن إفلاس أمني، فحماس حولت إسرائيل إلى رهينة وهذا واقع غير مسبوق ولا يمكن تصوره، لذا يجب على نتنياهو العودة للبلاد للتعامل مع التصعيد الخطير”.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، موقعان للرصد يتبعان حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شرق مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وأفادت المصادر الفلسطينية بأن دبابة إسرائيلية قصفت بقذيفة مدفعية على الأقل نقطة للضبط الميداني شرقي بيت حانون، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأضافت: “كما قصفت موقع رصد آخر شرق مدينة غزة”.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إن سيارة إسعاف تابعة لها تضررت من جراء القصف المدفعي، مؤكدة في بيان مقتضب أن القصف أدى “إلى أضرار جسيمة بالسيارة خلال تغطيتها أحداث الحدود”.
في المقابل، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صدر عنه أن دبابة “قصفت قبل قليل موقعًا عسكريًّا تابعًا لحماس في شمال قطاع غزة ردا على إلقاء عبوات ناسفة وإطلاق بالونات حارقة خلال ساعات المساء”.