إصابات في مواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية وهدم منزلين بالقدس
هاجم مستوطنون، تحت حماية جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، منازل المواطنين الفلسطينيين في بلدة برقة شمال غرب نابلس، ما أسفر عن إصابة مواطن فلسطيني بقنبلة غاز وإصابة العشرات بالاختناق.
وأفاد مراسل الغد، نقلا عن الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 23 إصابة وقعت جراء اعتداء الاحتلال ومستوطنيه على الأهالي في بلدة برقة شمال غرب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مجموعة من المستوطنين تسللت من موقع مستوطنة “حومش” المخلاة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهاجمت منازل المواطنين في عدة مناطق من القرية.
وأكد دغلس أن مواجهات اندلعت عقب تصدي الأهالي للهجوم، ما أدى لإصابة مواطن بقنبلة غاز بيده، والعشرات بالاختناق بالغاز السام، فيما هاجم نحو 50 مستوطنا منزلا على أطراف البلدة بالحجارة، وحطموا زجاج 3 مركبات.
وقال رئيس قروي عكابا تيسير عمارنة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، نشرت مساء اليوم، آليات عسكرية ثقيلة، في الأراضي الواقعة خلف جدار الفصل والتوسع العنصري غرب قرية عكابا وبلدة قفين المجاورة لها، شمال طولكرم، وسط انتشار كبير لجنود الاحتلال في المكان.
وأوضح عمارنة أن هذه الأراضي هي لأهالي القرية ومزروعة بأشجار الزيتون، مشيرا إلى أن نشر هذه الآليات الثقيلة يتم لأول مرة.
وفي الخضر جنوب بيت لحم، استولت قوات الاحتلال على أرض مساحتها دونمان في منطقة “باطن المعصي” تعود لورثة المرحوم موسى حسين صلاح، وأعطت أصحابها مهلة 45 يوما للاعتراض.
دهس واعتداء
وفي سياق استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، أصيب طفلان فلسطينيان، اليوم، جراء تعرضهما لاعتداءات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في محافظتي نابلس والخليل.
وقال الناشط الشبابي أسامة مخامرة، إن عددا من المستوطنين اعتدوا بالضرب على الطفل أمين محمود حسن داود (6 سنوات) بمنطقة عين البيضة بمسافر يطا جنوب الخليل، بعد مهاجمتهم عائلته وإخوته أثناء رعيهم أغنامهم في المنطقة المذكورة.
وتواصل مجموعات المستوطنين عمليات ملاحقة رعاة الأغنام والاعتداء عليهم، وتخريب مزروعاتهم، وآبار المياه الخاصة بهم، في مسافر يطا.
كذلك أصيب الطفل زين سالم حنني (14 عاما) أصيب برضوض بعد تعرضه للدعس من قبل مركبة عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وجرى نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت بلدة بيت فوريك، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الصوت والغاز السام، بالتزامن مع خروج الطلبة من مدارسهم.
هدم بالقدس
وفي القدس المحتلة، ذكر إعلام محافظة القدس، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع داخل حرم جامعة القدس أبو ديس.
وأوضحت محافظة القدس أنه وضمن سياسة الاحتلال الفاشية بهدف ترحيل المقدسيين وهدم منازلهم ومصادرة أراضيهم، أجبرت سلطات الاحتلال تجبر عائلتي الطويل وبرقان على هدم منزلهم في حي وادي قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.