إصابة أسير بكورونا ومطالبات بإنقاذ الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأربعاء، إن أحد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أصيب بفيروس كورونا في سجن “ريمون”.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن المعتقل إياد محمود أبو هشهش من مخيم الفوار بمدينة الخليل أصيب بفيروس كورونا.
وأضافت الهيئة، في بيانها، أن الأسير أبو هشهش معتقل منذ الشهر الماضي، وأجري له فحص كورونا، ليتبين أن النتيجة إيجابية، وجرى نقله لقسم الحجر بمعتقل “ريمون”.
يذكر أن الأسير أبو هشهش تعرض للتنكيل والضرب على يد جيش الاحتلال أثناء عملية اعتقاله.
بدوره، دعا المختص بشؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لوقف معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بعد ارتفاع أعداد الأسرى المصابين بفيروس كورونا.
كما طالب الأمم المتحدة بتتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه الأسرى الفلسطينيين، الذين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب والتنكيل على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب فروانة، المنسق الخاص للأمم المتحدة “نيكولاوي ملادينوف”، الذي وصل إلى قطاع غزة، بالعمل على إنهاء معاناة الأسرى وذويهم، خاصة أن أهالي أسرى غزة ممنوعون من زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال منذ بدء أزمة “كورونا”.
وأضاف فروانة، أن هذا الحق الإنساني للأسرى وذويهم يجب أن يتحقق وأن يوفر لهم آليات التواصل المتاحة وبانتظام كي يطمئن كل طرف على الآخر، هذا في ظل وقف الزيارات وعجز منظمة الصليب الأحمر عن تحقيق ذلك.
وبحسب المعلومات الإسرائيلية فإن أكثر من 30 أسيرا فلسطينيا تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا في عدد من السجون الإسرائيلية، فيما تشكك المؤسسات المعنية بقضايا الأسرى بهذا الرقم وتأكد أنه أكبر بكثير، وهو ما يستدعي تدخل دولي عاجل على كافة الصعد لوقف المخاطر التي تهدد حياة الأسرى.
