إصابة إثنين بكورونا في تصفيات بطولة أستراليا للتنس في الدوحة

تعرضت السباحة الإسرائيلية أناستاسيا جوربينكو لصيحات استهجان من جانب الجماهير بسبب العدوان على غزة في ختام بطولة العالم، المقامة في قطر، بينما فازت سارة شيوستروم بذهبية سباق 50 متر حرة بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي.

وحصلت جوربينكو على الميدالية الفضية في سباق 400 متر متنوع سيدات وأطلقت الجماهير صيحات الاستهجان خلال المقابلة التي أعقبت السباق داخل مسبح (أسباير دوم).

وتواصلت صيحات الاستهجان مع خروج السباحة وخلال حفل توزيع الميداليات.

وفازت البريطانية فريا كونستانس كولبيرت بالسباق.

وأثارت مشاركة سباحين إسرائيليين في البطولة بعض الانتقادات في وسائل الإعلام القطرية وبين مناصري القضية الفلسطينية في ظل النزاع الدائر مع إسرائيل في غزة.

ولم يدل الاتحاد الدولي للسباحة بتعلق فوري.

وسجلت شيوستروم، حاملة الرقم القياسي العالمي، رابع أسرع زمن في التاريخ وقدره 23.69 ثانية في نهائي سباق 50 مترا حرة، لتقدم أوراق اعتمادها كأبرز المرشحات للقب في أولمبياد باريس.

وقالت السباحة السويدية، التي تغلبت على الأميركية كاتي دوغلاس بفارق 0.22 ثانية: «لقد كان هذا رائعا.. جئت إلى هنا بثقة بعد أن حققت زمنا جيدا بالأمس».

وكان الختام مثيرا بالنسبة لأيرلندا بتتويج دانييل ويفن بسباق 1500 متر حرة، بعد أيام من فوزه بسباق 800 متر.

وسجل ويفن، الذي أصبح أول سباح أيرلندي يفوز بلقب في بطولة العالم بعد حصوله على ذهبية 800 متر، زمنا قدره 14 دقيقة و34.07 ثانية، متفوقا بفارق أكثر من 10 ثوان على الألماني فلوريان فيلبروك.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

اختار الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا)، يوم الجمعة، دولة قطر، لاستضافة نسخة عام 2027 من بطولة كأس العالم لكرة السلة للرجال، ولم يكن هناك تصويت على ملفات متنافسة.
وقال فيبا إن الدوحة ستستضيف جميع المباريات في الحدث الذي يضم 32 فريقا، مستشهدا بشبكات مترو الأنفاق والمواصلات العامة التي تم تحديثها والتي اكتملت من أجل بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال التي أقيمت في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الماضيين.
وأضاف ”تم إنشاء جميع الأماكن التي سيتم استخدامها لحدث الرجال الرائد في فيبا، في حين أن التقنيات الخضراء المستخدمة على نطاق واسع ستساهم في تقديم كأس العالم لكرة السلة فيبا 2027 كحدث محايد للكربون”.
وبهذا، يتأهل منتخب قطر، المصنف رقم 89 عالميا، تلقائيا كمضيف للبطولة.
لعبت قطر آخر مرة في مونديال السلة في نسخة عام 2006، وخسرت جميع مبارياتها الخمس.
وتعد قطر المستضيف الآسيوي الثالث على التوالي لمونديال السلة للرجال، إذ استضافت الصين نسخة عام 2019، وتستضيف كل من الفلبين واليابان وإندونيسيا نسخة هذا العام اعتبارا من 25 أغسطس /آب وحتى 12 سبتمبر/أيلول.
منتخب إسبانيا هو حامل اللقب.
كما قرر فيبا، يوم الجمعة، منح ألمانيا حق استضافة مونديال السلة للسيدات 2026 في برلين.

ستصبح إيلينا ريباكينا أول لاعبة من قازاخستان تدخل قائمة أول عشر مصنفات في العالم بعد وصولها إلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، لتعوض بشكل ما عن النقاط التي لم تحصل عليها عندما فازت ببطولة ويمبلدون الصيف الماضي.

لكن اللاعبة المولودة في روسيا قالت إن دخول هذه القائمة لن يغيرها.

وأبلغت الصحفيين “لا أعتقد أن شعوري سيتغير غدا بتغير التصنيف”.

وخسرت ريباكينا، التي غيرت في 2018 ولائها لتمثل قازاخستان، بنتيجة 4-6 و6-3 و6-4 أمام أرينا سبالينكا لاعبة روسيا البيضاء في النهائي في ملبورن بارك اليوم السبت وسترتقي إلى المركز العاشر في التصنيف العالمي الذي سيصدر بعد غد الاثنين.

وتقرر حجب نقاط بطولة ويمبلدون العام الماضي بعدما منع منظمو البطولة المقامة على الملاعب العشبية لاعبي روسيا وروسيا البيضاء من المشاركة على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وقللت من أهمية إقامة مبارياتها الأولى في أستراليا المفتوحة في ملاعب صغيرة.

وقالت “بالطبع، أعتقد أن الوضع سيكون مختلفا في البطولات الأصغر. سأكون مصنفة. ربما لن أخوض الدور الأول في بعض البطولات”.

وأضافت “بالطبع هناك بعض المزايا لذلك. لكن لا أعبأ كثيرا بالأرقام أو بالتصنيف”.

واعتبرت اللاعبة القازاخستانية أن الوصول إلى النهائي في البطولات الأربع الكبرى مرتين بفاصل زمني قصير قلل ضغط التوقعات.

وقالت “نعم، بالطبع. يمكنني القول إنني أحاول ألا أفكر بشأن التوقعات وكل شيء”.

وأضافت “أعتقد أن الأمر يتعلق، في نهاية المطاف، بالثقة للمضي قدما لمواصلة العمل. لدي ثقة أكبر الآن، حتى بعد هذا النهائي. أحتاج فقط للاجتهاد في العمل كما فعلت في الاستعداد للموسم وعلى مدار السنوات حقيقة، وأن أكون بصحة جيدة وبالتأكيد ستتحقق النتائج”