أفاد مراسلنا في نابلس بوقوع عملية إطلاق نار استهدفت تجمعا للمستوطنين وجنود جيش الاحتلال على الطريق الواصل بين مستوطنة “شافي شمرون” شمال غرب نابلس، قرب بلدة دير شرف، وصولا إلى منطقة المسعودية الأثرية.
وأشار إلى أن مجموعة من المسلحين أطلقوا النار بصورة مباشرة على تجمع للمستوطنين وجيش الاحتلال، وتحدثت وسائل الإعلام العبرية عن إصابة مستوطن بجراح جراء إطلاق النار ويجري تقديم الإسعافات الأولية له.
وتابع أن جيش الاحتلال عزز من وجوده عقب عملية إطلاق النار.
פיגוע ירי בשומרון: הישראלי שנורה בכתפו פונה במצב קל לבית החולים מאיר בכפר סבא. הירי בוצע מרכב שנמלט מהמקום@ItayBlumental @carmeldangor
(צילום: אביה דויטש/TPS) pic.twitter.com/CCgW0jSiCh— כאן חדשות (@kann_news) October 11, 2022
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان) بأن إسرائيلياً أصيب برصاصة في كتفه، وتم نقله إلى مستشفى مئير في كفار سابا، مشيرة إلى أنه تم إطلاق النار من سيارة فرت من مكان الحادث.
وأكد مراسلنا أن هذه العملية تأتي رداً فلسطينياً على اقتحام آلاف المستوطنين منطقة المسعودية الأثرية شمال غرب نابلس بحماية جيش الاحتلال شمال الضفة الغربية، حيث تشهد قرى سبسطية وبرقة والناقورة تشديدات عسكريةً إسرائيلية، كما أغلق الاحتلال عددا من الطرق والحواجز العسكرية لتأمين اقتحام المستوطنين.
ومن المتوقع أن يشمل الاقتحام المنطقة الأثرية ببلدة سبسطية حسب الدعوات الاستيطانية.
ورصدت كاميرا الغد عملية اقتحام آلاف المستوطنين للموقع الأثري في المسعودية، والذي يمتد على مساحة 40 دونما.
ولفت مراسلنا إلى أن هناك رسائل استيطانية بالسيطرة على هذه المنطقة، باعتبارها نقطة استراتيجية واصلة بين ثلاث مدن شمال الضفة الغربية (جنين وطولكرم ونابلس)، كما يسعى المستوطنون إلى تمرير المشروع الاستيطاني وتمرير إقامة مدرسة دينية في بؤرة “شوماش حوم” الاستيطانية التي تم إخلاؤها في 2005.
وتابع مراسلنا أنه داخل منطقة المسعودية أقيمت مدينة ألعاب وساحة للخطابات شارك بها أعضاء كنيست وشخصيات عامة إسرائيلية ورئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة.