أصيب عشرات المصلين الفلسطينيين خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب باب الأسباط في القدس المحتلة، فيما سادت أجواء من الغضب.
وذكرت مصادر إعلامية، أن العشرات من المصلين الفلسطينيين، بينهم خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أصيبوا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قرب باب الأسباط.
ودعا مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، المقدسيين إلى النفير العام نصرة للمسجد الأقصى يوم الجمعة المقبل.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية واستدعت المزيد من التعزيزات العسكرية والشرطية للانتشار في البلدة القديمة وبجانب المسجد الأقصى.
ويواصل المصلون الفلسطينيون في القدس احتجاجاتهم على إجراءات الاحتلال الأخيرة بحق المسجد الأقصى المبارك، ويرفضون الدخول إلى المسجد للصلاة حتى رفع الأبواب الإلكترونية الموضوعة لتفتيش المصلين.
وأدى الآلاف من المصلين صلاتي المغرب والعشاء في الشوارع والطرقات القريبة من المسجد الأقصى، داخل البلدة القديمة، وخارج سور القدس التاريخي.
ويشارك في الاحتجاجات بجانب المصلين لفيف من الشخصيات الدينية والوطنية والاعتبارية من القدس والداخل الفلسطيني، من بينهم المفتي العام الشيخ محمد حسين، ورئيس الهيئة الإسلامية الشيخ عكرمة صبري، ووزير القدس عدنان الحسيني، وقيادات في حركة فتح وآخرين.