البث المباشر
-
الآن |
منذ 5 ساعة
تعاون استخباراتي بين المغرب وإسبانيا يفضي لاعتقال عنصرين من داعش
أفضت عملية أمنية مشتركة بين المغرب وإسبانيا،إلى اعتقال عنصرين مواليين لـتنظيم “داعش” الارهابي في مدينتي الناظور المغربية وليريدا الإسبانية.
وتأتي هذه العملية الاستخباراتية في سياق الجهود المتواصلة المبذولة لتحييد مخاطر التهديدات الإرهابية، ودرء المشاريع المتطرفة التي تحدق بأمن واستقرار البلدين، وفق المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب.
و كشفت أن الموقوفين كانا على صلة بعناصر تابعة لتنظيم “داعش” بالساحة السورية في إطار التحضير لتنفيذ عمليات إرهابية بأوروبا، بناء على تعليمات قياديين بهذا التنظيم الإرهابي. كحصيلة رسمية، فكك المغرب ما يزيد عن 220 خلية ارهابية منذ عام 2002.
من ضمنها عدد من الخلايا التي كانت تستهدف امن عدد من الدول خاصة من اوربا . العملية المشتركة تؤكد بحسب الخبراء أهمية التعاون الأمني الاستخباراتي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بين الرباط ومدريد، في سياق إقليمي وجهوي وعالمي مطبوع بتنامي الخطر الإرهابي.
من جانبه قال إدريس الكنبوري، الخبير في ملف الجماعات الإسلامية، إن ما حدث اليوم يدخل في إطار العمل الأمني المشترك في عدد من الملفات بين المغرب وإسبانيا.
وقال إن هذا التعاون انطلق قبل 20 سنة منذ ما عرف بعملية جبل طارق، وزاد التعاون بعد عملية محطة قطارت مدريد بعد تورط عدد كبير من المغاربة في العملية.
وأوضح أن اليوم هو تتويج عملية التعاون والوصول إلى درجة عليا من التنسيق على هذه الجبهة وعدد من الجبهات والقضايا الأخرى وأهمها الإرهاب كون المغرب حارس الجنوب وإسبانيا حارس الشمال، وعملية اليوم تشير إلى وجود تعاون استخباراتي على مستوي عال وتبادل للمعلومات بين البلدين.
بدوره قال صلاح قيراطة استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن التعاون بين الأجهزة الاستخباراتية الدولية هو معروف جدا ويحظى بأهمية فائقة فقضايا الأمن القومي لا يمكن أن تكون ميتينة إلا بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى.
وتابع، المغرب وإسبانيا كلاهما بوابة للقارتين الأوروبية والإفريقية، وكلا البلدين بينهما تعاون اقتصادي وسياسي واستخباراتي و يحظى بأهمية كبيرة وقد أتى بنتائج مهمة للغاية لكلا البلدين .
مقتل جندي و3 مسلحين خلال مداهمة للجيش العراقي شمال البلاد
قتل جندي وأصيب ضابط بجروح خلال عملية نفذتها قوات عراقية، مساء أمس الأحد، استهدفت تنظيم داعش في شمال البلاد، أسفرت عن قتل ثلاثة من عناصره.
وذكر بيان صدر عن خلية الإعلام الأمني، أن العملية نفذتها قوات عسكرية في منطقة تركلان التابعة لمحافظة كركوك، شمال بغداد.
وقال البيان إن العملية نُفذت بعد «رصد ثلاثة من عصابات داعش الإرهابية. على إثر هذه المعلومات توجهت قوة.. من الجيش العراقي إلى المكان واشتبكت معهم وتمكنت من محاصرتهم وقتلهم وتفجير الأحزمة الناسفة التي كانوا يرتدونها».
كما أفاد البيان بمقتل جندي في هذه الاشتباكات وإصابة ضابط.
سيطر تنظيم داعش عقب هجمات متلاحقة عام 2014 على مناطق واسعة في العراق وسوريا المجاورة، ومُني بهزيمة بعد سلسلة من العمليات العسكرية ضده في البلدين بدعم من تحالف دولي تقوده واشنطن.
وأعلن العراق هزيمته في 2017. لكن مازال بإمكان الجماعات المتطرفة، التي تضم مقاتلين متخفين في أماكن نائية، شن هجمات على جانبي الحدود بين العراق وسوريا، وفقا للأمم المتحدة.
ففي 11 يونيو /حزيران الجاري، قُتل ثلاثة عسكريين عراقيين وأصيب أربعة بجروح في هجوم غربي كركوك نسب إلى تنظيم داعش.
لكن في أواخر أبريل/نيسان الماضي، أفاد التحالف الدولي لمكافحة المتشددين، بتراجع هجمات تنظيم داعش في العراق وسوريا المجاورة.
وفي مارس/آذار، قال مسؤول عسكري عراقي، إن تنظيم داعش لديه ما بين 400 إلى 500 مقاتل ناشطين في العراق.
الناطق باسم الجيش العراقي: نركز عملنا على مناطق فلول داعش
أكد اللواء يحيى رسول الزبيدي الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة أن دور التحالف الدولي في العراق انتقل من المهام القتالية للمهام الاستشارية والتمكين، وأن القوات المسلحة العراقية بكل صنوفها تتولى المهام القتالية.
وقال اللواء يحيي رسول في تصريحات للغد: “نحن نركز عملنا العسكري والاستخباراتي على مناطق فلول داعش بالعراق ونركز ضرباتنا حاليا على جنوب كركوك والأنبار وديالى”.
وأكد، أن الجيش العراقي لا يحتاج إلى قوات قتالية أجنبية على الأرض في العراق.
وأعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية القبض على الإرهابي المسمى بإعلامي داعش في صلاح الدين و المطلوب للقضاء.
كما أفادت الاستخبارات بأن القوات العراقية نفذت ضربتين جويتين استهدفتا أوكار الإرهابيين في كركوك، ما أسفر عن قتل عدد من العناصر الإرهابية وتدمير أوكارهم.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]