أصيبت عشرات النساء الفلسطينيات اليوم الثلاثاء برصاص الاحتلال والاختناق بالغاز جراء قمع تظاهرة نسائية قرب مخيم العودة شرق غزة.
وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في تصريح مقتضب :” إن قوات الاحتلال تستهدف النساء المشاركات في فعاليات مسيرة العودة الكبرى شرق غزة بالأعيرة النارية والغازات المجهولة و يصيب العشرات منهن بجراح مختلفة والاختناق”.
وشاركت آلاف النساء الفلسطينيات في التظاهرة للتأكيد على حق العودة وكسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر منذ 12 عاما.
ووجهت اكتمال حمد مسؤولة لجنة المرأة في اللجنة الوطنية العليا لمسيرة العودة عدة رسائل بأن مسيرات العودة مستمر ومحاولات إفشالها لن تنجح”، مضيفة” أن المرأة بكافة قطاعاتها تتقدم الصفوف وتواصل نضالها مع باقي أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأكدت أن مسيرة العودة تهدف لمواجهة كل مشاريع التصفية وفي مقدمتها “صفقة القرن”، وقالت:” نحن متأكدون أن شعبنا قادر على قبر الصفقة رغم الضغوطات والمؤامرات”.
وشددت أن الاستمرار في المسيرات والتصدي لكل التحديات يتطلب من الجميع التمسك بالوحدة الوطنية عبر إنهاء الانقسام وحل كل الإشكاليات وعلى رأسها العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على القطاع.
ودعت حمد إلى ضرورة تطوير مسيرات العودة وامتدادها لتشمل كل الوطن والشتات من أجل التأكيد على رفض كل مشاريع التصفية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
كما دعت كل المؤسسات والأطر النسوية والعربية والدولة إلى تحمل مسؤولياتها والوقوف إلى جانب المرأة الفلسطينية في نضالها العادل وفي فضح جرائم الاحتلال.
وأكدت حمد على رفض النساء لكل مشاريع التوطين والمؤامرات التي تستهدف قضية اللاجئين عبر إنهاء خدمات وكالة الغوث الدولية ومحاولات فصل غزة ومقايضة الحقوق الوطنية بامتيازات إنسانية.
من جهتها أكدت رجاء الحلبي مسؤولة الحركة النسائية في حركة حماس أنه لا تنازل عن حق العودة مهما كلف الثمن، داعية مؤسسات حقوق الإنسان التحرك لوقف جرائم الاحتلال وإنهاء حصار غزة، كما دعت السلطة الفلسطينية إلغاء العقوبات المفروضة على القطاع .