أفاد مراسل الغد بإصابة عشرات الفلسطينيين خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة جنوب نابلس بالضفة الغربية، اليوم الجمعة.
وأضاف مراسلنا أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إسرائيلية في محيط موقع اندلاع الاشتباكات ببلدة بيتا جنوبي نابلس.
واستخدم جيش الاحتلال طائرة لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط عشرات المصابين بين صفوف الفلسطينيين.
وأشار مراسلنا إلى إقامة مستشفى ميداني تعمل بشكل استثنائي لإنقاذ المصابين، يضم 12 سيارة إسعاف، وطواقم طبية كاملة من بينهم أطباء للجراحة.
وأضاف أنه في أعقاب صلاة الجمعة، قمع جيش الاحتلال المسيرة المناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوبي نابلس، بعد أن كان قد أغلق مداخل البلدة بالقواعد الإسمنتية، ومُنع دخول الفلسطينيين إليها.
وأوضح أن عشرات السيارات العسكرية الإسرائيلية تقدمت على الطريق الالتفافي من حاجز زعترة إلى حاجز حوارة، مع إطلاق القنابل صوب المتظاهرين، ما أدى إلى اندلاع حرائق في سوق الخضار المركزي ببلدة بيتا، وهرعت طواقم الدفاع المدني إلى الموقع في محاولة لإخماده.
وأشار إلى أن لجنة التنسيق الفصائلي، أصدرت بيانًا يفيد بأن التصعيد الميداني سيتواصل لعرقلة المشروع الاستيطاني.
وأوضح مراسلنا أن الشبان الفلسطينيين استطاعوا صعود جبل صبيح، حيث تعتزم سلطات الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية.
كما لفت إلى استهداف الأطقم الصحفية والإعلامية التي تنقل الصورة، ما أدى إلى إصابة صحفيين اثنين خلال المواجهات.
وكانت لجنة التنسيق الفصائلي في بلدة بيتا جنوب نابلس، قد دعت إلى المشاركة الحاشدة في مسيرة تنطلق في أعقاب صلاة الجمعة على مدخل البلدة رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على جبل صبيح.
وفقدت بلدة بيتا الفلسطينية 4 شهداء في مواجهات مع الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية، كان آخرها ارتقاء أحمد بني شمسة (16 عامًا) بعد إصابته برصاصة في الرأس.
