إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال بالضفة الغربية
أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأفاد مراسلنا بأن مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بيت دجن شرق مدينة نابلس، وفي كفر قدوم شرق قلقيلية.
وذكر الهلال الأحمر، أن 5 إصابات وقعت خلال المواجهات التي وقعت في بيت دجن شرقي نابلس.
وفي محيط جبل صبيح ببلدة بيتا وكذلك في قرية قريوت بمدينة نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي قمعت المسيرات المناهضة للاستيطان.
و أقامت مجموعة من المستوطنين، اليوم الجمعة، بؤرة استيطانية وثكنة عسكرية جديدة على الأراضي الفلسطينية الواقعة شرقي قرية فرعتا، شرق قلقيلة.
وتعود الأراضي المستهدفة لقرى تل وجيت وفرعتا بين نابلس وقلقيلية، ويهدف المستوطنون لتوسيع مستوطنة “حفات جلعاد”.
كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعالية مناهضة للاستيطان في بلدة تقوع، شرق بيت لحم.
وقال مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح: “إن قوات الاحتلال اعتقلت مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية خلال قمعها الفعالية، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق”.
وأشار أبو مفرح إلى أن المستوطنين يواصلون شق طرق استيطانية في البرية من أجل إقامة بؤرة استيطانية جديدة، موضحا أن مساحة الأراضي التي يحاولون الاستيلاء عليها تبلغ أكثر من 400 دونم.
وفي حي وادي قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، أدى مواطنون صلاة الجمعة أمام بناية مهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال.
وكانت القوى الوطنية والأهلية ونشطاء في القدس قد دعوا إلى أداء صلاة الجمعة أمام البناية، لدعم العائلات والوقوف معها ضد قرار الهدم، وعلق الأهالي لافتات على جدران البناية تؤكد صمودهم وثباتهم في القدس رغم إجراءات الاحتلال.
وعقب الصلاة اقتحمت قوات الاحتلال حي وادي قدوم وانتشرت في محيط البناية.
وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت بهدم البناية، التي تضم 11 شقة سكنية، ويعيش فيها نحو 75 فردا، ومنذ ما يزيد عن 8 أعوام وهم يحاولون الحصول على ترخيص، إلا أن بلدية الاحتلال فرضت عليهم شروطا تعجيزية حالت دون ذلك.
كذلك أدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 80 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، من القدس، والضفة الغربية، وداخل أراضي عام 1948.
وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، تتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.
