إصابة فلسطينيان في مسيرة سلمية منددة بقرار ترامب في قرية النبي صالح
أصيب فلسطينيان بالرصاص، وعدد أخر بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية في قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله، منددة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن القدس.
وقال أحد نشطاء المقاومة الشعبية في القرية باسم التميمي، إن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في المسيرة السلمية بشكل عنيف وأطلقت وابل من قنابل الصوت والغاز والعيارات المطاطية صوبهم.
وأضاف “أصيب شابين بالعيارات المطاطية نقلا إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق”.
وشارك العشرات من الفلسطينيين في مسيرة سلمية حاشدة انطلقت باتجاه معسكر لجيش الاحتلال في قرية النبي صالح، للتنديد بالاحتلال وممارساته العنصرية بحق القرية وأهلها.
وفرضت قوات الاحتلال، حصارا على قرية النبي صالح، وأعلنتها “منطقة عسكرية مغلقة”، بعد أن نصبت حواجز على مدخلها، ومنعت المواطنين من الدخول إليها والخروج منها.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال منعت، عددا من الطواقم الصحفية من دخول قرية النبي صالح، بعد أن نصبت حاجزا عسكريا على مدخلها.
وأشار الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان محمد التميمي للوكالة الفلسطينية الرسمية، إلى أن قوات الاحتلال منعت الصحفيين من الوصول إلى مهرجان بعنوان “القدس عاصمة فلسطين الأبدية” يقام في القرية، تنديدا بإعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبالانتهاكات التي تنفذها قوات الاحتلال في القرية.
من جانبه، قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، إنه لا سبيل أمام الشعب الفلسطيني سوى المقاومة الشعبية وتصعيد المقاطعة وفرض العقوبات على نظام الفصل والتمييز العنصري الذي يفرضه الاحتلال.
وشدد البرغوثي خلال التظاهرة، على أن نضال الشعب الفلسطيني سيستمر حتى الحرية والاستقلال ودحر الاحتلال، والإفراج عن جميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال.
