أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عن إصابة فلسطيني برصاص قوة عسكرية جنوبي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة بزعم إلقاء حارقات باتجاه مركبات امستوطنيين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: “اعتقلت قوات الجيش الليلة الماضية 3 فلسطينيين القوا زجاجات حارقة وحجارة نحو مركبات المستوطنين على إحدى الطرقات في منطقة جنين، حيث أطلق الجنود النار تجاه الفلسطينيين وأصابوا أحدهم بينما تم اعتقال الاثنين الأخرين بعد مطاردتهما”.
قال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن محققي المنظمة الدولية الذين ينظرون في اتهامات إسرائيلية بأن 12 من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) شاركوا في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أغلقوا ملف قضيةٍ بسبب عدم تقديم إسرائيل لأدلة.
وأضاف أن المحققين علقوا ثلاث قضايا أخرى.
وقال إن التحقيق الذي يجريه مكتب خدمات الرقابة الداخلية مستمر في الحالات الثماني المتبقية.
وتوظف وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) 32 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والدول المجاورة، منهم 13 ألفا في قطاع غزة حيث تمثل أكبر وكالة إغاثة على الإطلاق وتدير مدارس وخدمات اجتماعية للاجئين الذين يشكلون غالبية سكان قطاع غزة.
وتحقق الأمم المتحدة في الاتهامات الإسرائيلية الموجهة إلى 12 موظفا بالمشاركة في طوفان الأقصى في تحقيق منفصل يجريه مكتب الرقابة التابع لها، وظهرت هذه الاتهامات في أواخر يناير/ كانون الثاني، وقالت الأونروا إنها فصلت 10 من المتهمين، وأن الاثنين الآخرين لقيا حتفهما.
وخلصت مراجعة قادتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا بشأن حيادية الأونروا إلى أن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة تدعم اتهاماتها.
وبدأ عدد من الدول في إعادة التمويل إلى الأونروا بعد أشهر من الوقف في ضوء تهاوي الاتهامات الإسرائيلية لموظفي الوكالة الأممية.
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى تدمير جزء كبير من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة وإلى تفاقم الكارثة الإنسانية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وذكر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة نُشر في مارس/آذار أن المجاعة وشيكة ومن المرجح أن تحدث بحلول مايو/أيار في شمال قطاع غزة ويمكن أن تنتشر في أنحاء القطاع بحلول يوليو/تموز. وقال مسؤول أميركي إن خطر المجاعة في قطاع غزة، خاصة في الشمال، مرتفع للغاية.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
قال مصدر مطلع، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تلقت معلومات جديدة من السلطات الإسرائيلية بخصوص وحدة تابعة للجيش ذكرت تقارير أن واشنطن ستفرض عقوبات عليها على خلفية اتهامات تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان في الضفة الغربية.
وأضاف المصدر أنه في ضوء المعلومات الجديدة فإن واشنطن لا تزال تنظر في الأمر ولم تتخذ قرارا نهائيا.
وأجرى المسؤولون الإسرائيليون، بما في ذلك وزير الجيش يوآف غالانت والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، محادثات منفصلة مع بلينكن هذا الأسبوع في محاولة لمنع واشنطن من المضي قدما في الخطط التي تحدثت عنها تقارير لفرض عقوبات على نيتساح يهودا، وهي وحدة في لواء المشاة «كفير» مخصصة للجنود المتدينين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تناقلت فحوى تقرير عن شبكة أخبار إيه بي سي الأميركية يقول إن واشنطن لن تمضي قدما في فرض عقوبات كانت تدرس فرضها على وحدات في الجيش والشرطة الإسرائيليين بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، بما في ذلك كتيبة «نيتساح يهودا».
وجاء تشكيل وحدة نيتساح يهودا في عام 1999 لاستيعاب المعتقدات الدينية لليهود المتشددين دينيا في الجيش.
وأنشأت الحكومة الوحدة لتكون مسارا لهذه المجموعات للخدمة في الجيش من خلال السماح لهم بالحفاظ على ممارساتهم الدينية مثل منحهم الوقت للصلاة والدراسة والحد من الاختلاط مع المجندات.
ودعت الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق جنائي بعد اتهام جنود من نيتساح يهودا بالتورط في وفاة عمر أسعد وهو أميركي فلسطيني كان يبلغ من العمر 78 عاما والذي توفي بنوبة قلبية عام 2022 بعد اعتقاله وعثر عليه لاحقا في موقع بناء.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الجنود كمموه مؤقتا بقطعة من القماش وكبلوا يديه برباط بلاستيكي بسبب رفضه التعاون.
وتم توبيخ قائد وحدة نيتساح يهودا وتم تسريح ضابطين لكن المدعين العسكريين الإسرائيليين قرروا عدم توجيه اتهامات جنائية لأنهم قالوا إنه لا توجد صلة بين الأخطاء التي ارتكبها الجنود ووفاة أسعد.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن واشنطن تعتزم فرض عقوبات على وحدة نيتساح يهودا التي ما زالت تنفذ عمليات في الضفة الغربية.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
لا يزال الترقب قائما حول مصير مدينة رفح الفلسطينية، هل ينفذ جيش الاحتلال مخططاته باقتحام المدينة، أم يرضخ للضغوط الدولية التي تطالبه بوقف العدوان وإبرام هدنة مع حركة حماس؟.
صحيفة «هآرتس» العبرية، أشارت إلى أن الاستعدادات الإسرائيلية لهجوم متوقع منذ فترة طويلة في رفح تكتسب زخما، وسط توقعات بتنفيذ عمليات الاقتحام.
وذكرت «هآرتس»، أنه وسط استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي للهجوم المتوقع، تم سحب لواء «ناحل» من قطاع غزة للتدرب مع بقية الفرقة 162 للعمليات المستقبلية، بما في ذلك هجوم رفح الوشيك، مشيرة إلى إنه سيتم استبدال ناحل بلوائين احتياط في وسط غزة، اللواء 679 مدرع «يفتاح»، ولواء المشاة الثاني «كرملي».
وحذرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية، من تداعيات العملية الإسرائيلية في رفح، حيث قد تحدد ما إذا كانت «حرب الرسائل» مع حزب الله ستصبح حقيقية.
وذكرت أن العملية العسكرية الإسرائيلية في (رفح) جنوب مدينة غزة، قد تدفع المجموعة التي تتخذ من لبنان مقرا لها (حزب الله) إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستبدأ حربا واسعة النطاق مع إسرائيل.
وتقول إسرائيل إن النصر في حرب غزة، مستحيل دون دخول رفح.
من جانبه، يرى الباحث السياسي الفلسطيني، دكتور سهيل دياب، أن قضية التهديد باقتحام رفح، يأتي في إطار الدعاية العسكرية بقوة الردع، وهي لم تتناسب مع المخططات العملية، بمعنى أنها كانت «بروپاجاندا» أي دعاية أو ترويج منظم و مدروس لفكرة أو سياسة، وهي «بروباجندا» عالية السقف، وكثير منها اسُتخدم كمسمار جحا، من أجل مواصلة الحرب.
وتابع قائلا: «اجتياح رفح ما هو إلا دعاية إسرائيلية الهدف منها ترويج لفكرة أو سياسة مع الدخول في مفاوضات الهدنة، والترويج لقدرة جيش الاحتلال على الردع».
ويأتي التهديد الإسرائيلي باقتحام رفح، في ظل مناخ يحذر من نقص عدد جنود الاحتلال، مما أثار أزمات في الداخل الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 34356 شهيدا و 77368 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر وصل على أثرها للمستشفيات 51 شهيدا و75 مصابا خلال 24 ساعة.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
