إصابة كاندريفا تبعده عن مواجهة إسبانيا

أعلن حارس المرمى الدولي السابق، جانلويجي بوفون، اليوم السبت، أنه تولّى منصباً مع المنتخب الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعد 3 أيام من إعلان اعتزاله.

وعُيّن بوفون رئيساً للوفد الإيطالي، وسيعمل تحت قيادة مدرب الـ«أتزوري» روبرتو مانشيني.

وقال بوفون، اليوم السبت إن «القميص الأزرق جزء من حياتي، سأضع نفسي تحت تصرف روبرتو مانشيني والمجموعة، وسأخطو بخفة».

وأضاف أنه «مع إيطاليا، ليست الجائزة هي المهمة بل الاستثمار والتضحيات والتوافر».

ووصف الاتحاد الإيطالي للعبة الحدث بأنه «يوم عظيم لإيطاليا»، لأن «جيجي سيعود للوطن».

وتُوّج بوفون الذي يُعدّ من أفضل حراس المرمى في التاريخ، مع منتخب بلاده بطلاً للعالم في 2006 وأحرز لقب الدوري الإيطالي عشر مرات مع يوفنتوس.

وبوفون العائد قبل سنتين إلى نادي بداياته بارما، المنافس حالياً في الدرجة الثانية، يُعدّ أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات في الدوري الإيطالي للدرجة الأولى (657).

أحرز مع بارما (1995-2001 و2021-2023) لقب كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ راهناً) عام 1999.

ومع يوفنتوس (2011-2018، 2019-2021)، خطف عشرة ألقاب في سيري أ، دون تمكنه من رفع لقب دوري أبطال أوروبا في ثلاث مباريات نهائية أعوام 2003، 2015 و2017.

وفي مروره الوجيز مع باريس سان جرمان عام 2019، أحرز لقب الدوري الفرنسي، لكنه ودّع مبكراً معه من دوري الأبطال.

يبقى أهم انجازته قيادة إيطاليا إلى احراز لقبها الرابع في كاس العالم عام 2006 في ألمانيا، تحت اشراف المدرّب المحنّك مارتشيلو ليبي، فبات آخر اللاعبين المعتزلين من تلك التشكيلة الذهبية.

انتهى مشوار السويدي البارز سيباستيان لارسون مع لعب كرة القدم على مستوى المحترفين اليوم الأحد بعدما خاض مباراته الأخيرة مع فريقه أيك خلال الخسارة 1-صفر أمام إلفسبورج في ختام الدوري المحلي.

وخاض لارسون آخر 90 دقيقة وبذل جهدا هائلا في وسط الملعب وأرسل العديد من التمريرات ونفذ الركلات الثابتة وتدخل بكل قوة على المنافسين وحصد بطاقة صفراء للمرة 11 في 30 مباراة هذا الموسم.

وبشكل إجمالي، فقد شارك لارسون في 282 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال اللعب مع أرسنال وبرمنجهام سيتي وسندرلاند كما قضى فترة في الدرجة الثانية في إنجلترا مع هال سيتي قبل العودة إلى السويد للانضمام إلى أيك عقب تمثيل بلاده في كأس العالم 2018.

وقال لارسون لرويترز عقب مباراته الأخيرة “لقد كنت جيدا في دفع بعض الأمور في اتجاه واحد، لكن عندما أنظر لما حدث في الماضي، فأنا أكثر سويدي شارك في مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز وهذا شيء أفخر به”.

وجاء انتقال لارسون إلى أيك ليمنحه دفعة مهمة ليحرز لقب الدوري المحلي بعدما كان بعيدا لسنوات ويصارع للهروب من الهبوط.

وجاء اليوم مفعما بالمشاعر لفريق أيك حيث قرر بير كارلسون، الذي يحمل الرقم القياسي في عدد المشاركات مع النادي برصيد 438 مباراة، والمدافع ميكائيل لوستيج، اعتزال اللعب أيضا.

ورغم احتلال المركز الخامس في الدوري هذا الموسم، حضر أكثر من 31 ألف مشجع في الجولة الأخيرة واستمروا طويلا بعد صفارة النهاية من أجل تحية الثلاثي المعتزل.