أفاد مراسل الغد بإصابة 24 فلسطينيا خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال أثناء التصدي لاعتداء المستوطنين على أطراف بلدة قصرة جنوب نابلس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه تعامل مع 18 إصابة بالرصاص المطاطي بإلإضافة لإصابة 4 شبان فلسطينيين بالحروق فيما اعتدى المستوطنون على شابين جرى اعتقال أحدهم.
أعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان، اليوم السبت، مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة الجبين.
وأفادت مراسلة الغد وقوع غارة إسرائيلية على بلدة عيتا الشعب في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
وأكدت وقوع إصابة جراء غارة جوية إسرائيلية على بلدة كفركلا جنوب لبنان، وأن سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان.
وأعلن حزب الله اللبناني استهدافه تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي، في جبل عداثر بالأسلحة الصاروخية.
وقال الحزب، في بيان اليوم السبت: «دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:20 من صباح يوم السبت 20-4-2024 انتشارًا لجنود العدو الإسرائيلي في جبل عداثر بالأسلحة الصاروخية».
والخميس، أعلن حزب الله، مقتل اثنين من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت بلدات في جنوب لبنان، غداة هجوم شنه الحزب على موقع عسكري إسرائيلي، وأدى إلى إصابة 18 جنديا إسرائيليا.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مقاتلاته قصفت مبنيين عسكريين، وما وصفها بأنها بنى تحتية لحزب الله في منطقة الخيام جنوب لبنان.
وأضاف، عبر تليغرام، أن الجنود في المنطقة أطلقوا النار لإبعاد ما اعتبره «تهديدًا وشيكًا». وأشار أيضًا إلى مقتل اثنين من عناصر حزب الله قرب منطقة كفركلا جنوب لبنان.
___________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
قال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل للشهر السابع على التوالي، منع إدخال غاز الطهي والوقود بمختلف أنواعه إلى قطاع غزة، وخاصة لمدينة غزة وشمال القطاع، ما ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية والصحية في ظل العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى إصابة المئات بأمراض الجهاز التنفسي بفعل استخدام مواد بلاستيكية وكيماوية في إيقاد النيران، لساعات طويلة يوميًا على مدار الأشهر الماضية، سواء لإعداد الطعام أو لتسخين المياه وحتى للإنارة في بعض الأحيان، ما ينذر بازدياد خطورة هذه الأزمة وإصابة المواطنين بسرطان الرئة والجهاز التنفسي، جراء الغازات السامة المنبعثة من هذه الوسائل.
وأكد على أن الواقع الإنساني والصحي والبيئي الصعب، يتطلب تدخلًا عاجلًا لوضع حد لهذه الأزمة، والسعي لإدخال المتطلبات الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها غاز الطهي والوقود بمختلف أنواعه، مشيرا إلى أن استمرار هذه الأوضاع سيؤدي إلى تفاقم أزمة انعدام غاز الطهي وخطورتها على حياة المواطنين الذين يعانون أوضاعًا كارثية أساسا منذ بدء العدوان.
وطالب معروف المجتمع الدولي والجهات المعنية كافة بالضغط على الاحتلال، والتحرك سريعا لحل هذه الأزمة والسماح بإدخال غاز الطهي ومختلف أنواع الوقود، علمًا أن منع مثل هذه الاحتياجات الأساسية الحياتية هو جريمة تضاف للجرائم التي يرتكبها الاحتلال في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على شعبنا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، العدوان الغاشم على قطاع غزة، لليوم الـ197 على التوالي، حيث شنت قوات الاحتلال، السبت، عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي على قطاع غزة، تنفيذ لمخططات جرائم الإبادة الجماعية.
وأفاد مراسلنا، بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا بخان يونس جنوب قطاع غزة، فضلا عن حدوث إصابات لعدد من النازحين في غارة إسرائيلية أخرى على المدنيين في خان يونس.
وقال مراسلنا، إن الاحتلال شن غارات جوية مكثفة على شمال النصيرات وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى قصف عنيف لشرق وشمال مخيم البريج وسط القطاع.
___________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
يلتقي رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، اليوم السبت، في إسطنبول أحد أكثر داعميه، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي سيحاول فرض وساطته بين إسرائيل وحركة حماس.
وصرح مصدر رسمي لوكالة فرانس برس، أنه من المقرر أن يلتقي الرجلان في قصر دولمة بهجة على ضفاف البوسفور عند الساعة 14:00 (11,00) بتوقيت جرينتش.
وأكد أردوغان، الجمعة، هذه الزيارة وهي الأولى التي يلتقيان خلالها وجهًا لوجه منذ تموز/يوليو 2023، من دون أن يكشف عن الهدف منها. وقال للصحفيين «دعونا نحتفظ بجدول الأعمال لنا وللسيد هنية».
وقالت حماس في بيان نشر مساء الجمعة عند وصول هنية إلى إسطنبول إن الحرب في قطاع غزة ستكون على جدول أعمال المحادثات.
ووصل هنية مساء الجمعة على رأس وفد من حماس إلى إسطنبول وهي من بين أماكن إقامته منذ عام 2011، والتي لم يزرها رسميًا سوى في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، منذ بدء الحرب في غزة.
وكان قد التقى حينذاك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي اجتمع معه مطولاً الأربعاء في الدوحة.
وقال فيدان خلال زيارته للدوحة الأربعاء، إن ممثلي حماس كرروا له أنهم يقبلون بإنشاء دولة فلسطينية ضمن حدود 1967، وبالتالي، ضمنيا وجود دولة إسرائيل والتخلي عن الكفاح المسلح بعد إنشاء الدولة الفلسطينية.
وأوضح فيدان أن حماس لن تحتاج بعد ذلك إلى وجود جناح مسلح وستستمر في الوجود كحزب سياسي، معربا عن سعادته بتلقي مثل هذه الرسالة.
وتأتي زيارة هنية هذه في وقت قالت قطر التي تقوم بدور محوري في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، إنها تريد تقييم دورها وبينما تراوح المفاوضات التي تهدف إلى التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، مكانها.
وشعر المفاوضون القطريون بالاستياء خصوصا من الانتقادات الإسرائيلية وانتقادات بعض الديموقراطيين الأميركيين.
لذلك يمكن لتركيا الاستفادة من ذلك لمحاولة استئناف الوساطة على أساس علاقاتها الجيدة مع حماس.
لكن سنان تشيدي الباحث المشارك في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات ومقرها واشنطن لا يتوقع أكثر من دور محدود جدا لإردوغان إلى جانب وسطاء آخرين، بسبب الرفض الذي يثيره من إسرائيل.
وقال أردوغان مرة أخرى هذا الأسبوع أن الإسرائيليين تفوقوا على هتلر في ما فعلوه في قطاع غزة.
ورأى الخبير نفسه أن إردوغان لن يلقى ترحيبا، مذكراً بأن الرئيس التركي وصف بنيامين نتنياهو بالنازي وإسرائيل بأنها دولة إرهابية.
وأضاف «يمكن على أبعد حد، دعوته لتمرير رسائل بين المفاوضين الفلسطينيين وإسرائيل».
ويرى تشيدي أن أنقرة لا تملك القدرة على التأثير على حماس بشأن مصير المحتجزين الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة منذ اختطافهم في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ويشير إلى أنه على الرغم من الانتقادات، لم تفرض تركيا قيودا على تجارتها مع إسرائيل إلا مؤخرا، معتبرا أن ازدواجية إردوغان لا تساعده مع الفلسطينيين أيضا.
وأضاف: «يمكن على أبعد حد، دعوته لتمرير رسائل بين المفاوضين الفلسطينيين وإسرائيل».
___________________________
