أفاد مراسل الغد من بلدة حوارة جنوبي نابلس، بإصابة 56 فلسطينيًا خلال اشتباكات مع جيش الاحتلال.
وأضاف مراسلنا، اليوم الجمعة، أن الشبان الفلسطينيين أشعلوا الإطارات، بينما رد جيش الاحتلال بالرصاص المطاطي والقنابل الغازية.
وسقط 5 إصابات في بلدة حوارة، من بينها 2 أصيبا بالاختناق بغاز الفلفل، و2 آخرين أصيبا بالقنابل الصوتية، وإصابة وحيدة بالرصاص الحي في القدم، وتم نقله إلى مستشفى رافيديا لتلق العلاج.
وأوضح أن الهلال الأحمر الفلسطيني قال إنه تعامل مع نحو 24 إصابة في بلدة بيت دجن شرقي نابلس.
وأكد أن قناصة الاحتلال اعتلوا البنايات، وأصدرت السلطات الإسرائيلية قرارًا صباح اليوم يقضي بتحويل بناية سكنية تحت الإنشاء إلى ثكنة عسكرية ونقطة مراقبة لجيش الاحتلال.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع بتعزيزات أمنية، في الوقت الذي خرجت فيه مسيرة إسرائيلية تعمدت استفزاز الفلسطينيين، وخربوا وجهات المنازل والمحال التجارية بالمنطقة.
وأضاف مراسلنا، أن الفلسطينيين ينظمون مسيرة مناهضة لمسيرة الأعلام الإسرائيلية، لكن المستوطنون المشاركون في المسيرة يمزقون الأعلام الفلسطينية.
وأصيب طاقم قناة الغد الإعلامي أثناء تغطية الأحداث.
وكانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، قد دعت الاتحاد الأوروبي إلى وضع خطة وخطوات عملية لكبح الإجراءات الإسرائيلية الهادفة للقضاء على فرصة دولة فلسطين في الاستقلال والبقاء.
ورحبت الحركة في بيان لها، اليوم الجمعة، بالموقف الذي عبر عنه الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن، وبيان الدول الأوروبية الأربع وهي: إيرلندا، وفرنسا، واستونيا، وألبانيا، حول خطط بناء 4000 وحدة استيطانية جديدة في أراضي دولة فلسطين.
وطالب الشركاء الأوروبيين بخطوات عملية لصد التوسع الاستيطاني والتصعيد الاستفزازي الميداني الذي تنتهجه سلطات الاحتلال في فلسطين، من جنين إلى القدس المحتلة وغزة، بما يتعارض مع التزاماتها في القانون الدولي وحتى اتفاقاتها مع الأوروبيين.
