أفاد مراسل الغد من نابلس، بأن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وقوى شعبية أخرى دعت إلى مسيرة كبيرة في قرى مدينة نابلس، بعد صلاة الجمعة.
وأكد مراسلنا إصابة 6 فلسطينيين برصاص الاحتلال في مواجهات اندلعت بجبل صبيح، أحدهم إصابته خطيرة.
وقال إن المسيرة يشارك بها أكثر من 20 قرية لاقتحام البؤرة الاستيطانية التي أطلق عليها اسم ” أفيتار”، والتي سميت على اسم مستوطن قتل بعملية طعن وقعت عام 2013 عند حاجز زعترة.
وأوضح مراسلنا أن تلك الخطوة تأتي بعد أن أجرت الفصائل الفلسطينية عددا من العمليات الليلية التي أطلق عليها اسم “عمليات الإرباك الليلي”، لدفع الإسرائيليين إلى الرحيل من البؤرة الاستيطانية.
وأكد أن وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت صورًا جوية تبرز حجم تسارع الأعمال في هذه البؤرة الاستيطانية، إذ تم تزويدها بشبكات طرق ومرافق.
وأشار إلى أنه من المتوقع اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية بيتا.
وتابع قائلا إن “دوريات الاحتلال الإسرائيلي انتشرت بشكل مكثف وأغلقت منافذ الطرق الترابية التي تؤدي إلى قمة جبل صبيح لمنع وصول الفلسطينيين إلى هناك”.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، في تصريحات صحفية له، إن هذه هي المحاولة الرابعة لإقامة هذه البؤرة، لكن التطور الخطير هذه المرة هو إنشاء بيوت خرسانية ثابتة.
وأكد أن هذه البؤرة تأتي ضمن مخطط استراتيجي إسرائيلي للسيطرة على الضفة، إذ تأتي هذه البؤرة ضمن الحزام الاستعماري الذي يقسم الضفة ويفصل شمالها عن وسطها.
